اعتقلت الشرطة البرازيلية اليوم عشية ختام مونديال البرازيل لكرة القدم 19 شخصاً ينتمون للجماعات التي تدعو للتظاهر ضد استضافة البطولة، حيث تشتبه في تورطهم في أعمال عنف.
وذكرت مصادر رسمية أن النشطاء ومنهم معلم تاريخ متهمون بشراء ألعاب نارية استخدمت في مظاهرة نظمت مطلع العام الجاري وأسفرت عن مصرع مصور تليفزيوني.
وتبرز بين المعتقلين الطالبة إليسا دي كوادروس بينتو سانزي المعروفة بـ"سينينيو" والتي اشتهرت بسبب نشاطها في عدة مظاهرات العام الماضي وكونها إحدى قادة "البلاك بلوك" المشهورين بالمشاركة في الاحتجاجات وهم ملثمين ودعم العنف في المظاهرات.
واعتُقلت الناشطة في منزل أقاربها في بلدة بورتو أليجري الواقعة جنوبي البلاد ونقلت اليوم إلى ريو دي جانيرو.
وأعلنت الشرطة أن الاعتقالات تمت تنفيذا لأوامر أصدرتها محكمة في ريو دي جانيرو للتحقيق في أحداث عنف مختلفة في المظاهرات التي تضرب البرازيل منذ العام الماضي.
وأفادت المصادر بأن قوات الأمن قامت بمصادرة أقنعة تحمي مرتديها من آثار الغازات المسيلة للدموع ومسدس ومواد متفجرة وذاكرات حاسب آلي تسجل اتصالات النشطاء.
ونفى المسئولون عن الاعتقالات أن العملية تهدف لمنع تأجيج النشطاء للاحتجاجات المتوقعة غدا تزامنا مع نهائي المونديال بين الارجنتين وألمانيا على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو.
ومن المقرر أن تنظم الجماعات التي تنتقد النفقات المرتفعة للحكومة في استضافة المونديال احتجاجات في مدن مختلفة تزامناً مع النهائي.
المصدر :كووره