في وحدتي
في عزلتي
أحملك إلى تخيلاتي أجدك هناك !!
فأيقن في كل مرة إنها من تحملني إليك
وأضيع بحثآ عنك
أنوح فلا يجدي النواح
وأظل من حزني
أنادي
فلا يجدي
النداء
ولا الصياح
وعندما يأتي المساء
فلا أراك
فلا يآتي المساء
ولا النجوم
ولا الرياح
ويأتي الصباح
فلا أراك
تخيلاتي وأكرهها
تذكرني بك لتسعدني
وتؤلمني لأنها مجرد تخيلات بحبك فاح..!
همسة لك
يا ريحان المساء
وإشراق فجري
وإطلالة عمري
وعبير الصباح !
قل لي بربك
كيف أطفيء
هذا النواح والصياح..!!