يستعد مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف لدخول المباراة النهائية لمونديال البرازيل أمام خصمه المنتخب الأرجنتيني بتشكيلة ثابتة دون غيابات مؤثرة.
وتشكيلة لوف هذه بالأصل جاءت بعد سنوات من العمل الجاد، وتعد من الأقوى على مدار عقود.
ولكن يرى المتابعون مشكلة وحيدة مع بداية مونديال البرازيل وهي الدفاع، حيث فشل المدرب الهجومي في دور المجموعات في إيجاد الشريك المناسب للاعب آرسنال بير مرتساكر في قلب الدفاع.
وفي هذه الفترة كان جيروم بواتيغ يلعب في مركز الظهير الأيمن مع تواجد قائد المنتخب فيليب لام في خط الوسط الدفاعي.
ولم ينصلح الحال إلا باستبعاد مرتساكر تماما، ليزج لوف في القلب الدفاعي بـ بواتنغ وماتس هوملز لتظهر بعدها ألمانيا قوية في خط الظهر.
وأثمرت تعديلات لوف مباشرة بالفوز على فرنسا 1-0 في الدور ربع النهائي، ليبقى بعدها الثنائي لام وبواتينغ في مركزي الظهير الأيمن وقلب الدفاع على التوالي.
ويتوقع أن يحافظ هوملز وبواتنغ على موقعيهما أمام الارجنتين مع سعيهما لإيقاف انطلاقات ليونيل ميسي من خط الوسط. ومن المرجح أيضا أن يلعب لام في الناحية اليمنى مع وجود هوفيديس في الناحية اليسرى منذ بداية اللقاء.
وسيوفر باستيان شفاينشتايجر وسامي خضيرة للمنتخب الألماني خط دفاع آخر، عندما يشاركان في مركز خط الوسط المدافع، وخصوصا بعد استعادتهما للمستوى المميز الذي قدماه في نهائيات 2010.
ويتوقع ان يلعب توماس مولر وتوني كروس في خط الوسط الى جانب مسعود أوزيل الذي تحسن مستواه مع أدوار البطولة المتقدمة.
أما في المقدمة فيأتي دور المخضرم ميروسلاف كلوزه والبالغ من العمر 36 عاما، ليقود هجوم منتخب بلاده كما فعل منذ دور الثمانية.
المصدر: RT + وكالات