TODAY - Wednesday, November 9, 2011
قال إنها ستكون نواة للتقسيم

التيار الصدري يتدخل لحل أزمة إعلان محافظة صلاح الدين إقليماً بالعراق



صلاح الدين _ العربية نت
في آخر تطورات إعلان محافظة صلاح الدين البدء بإجراءات إعلانها إقليماً، دخل التيار الصدري على خط الأزمة للوساطة بين مجلس المحافظة والحكومة المركزية في بغداد، من أجل التريث في بدء الإجراءات الدستورية لإعلان الإقليم.
التريث في إعلان محافظة صلاح الدين إقليماً إدارياً واقتصادياً مطلب حمله الصدريون إلى مجلسِ محافظة تكريت ووجهائها.
وساق الصدريون أسباباً عدة لمطلبهم هذا، من أبرزِها أن الإقليم سيكون نواة لتقسيم العراق، خصوصاً وأن الانسحاب الأمريكي لم يكتمل بعد.
وفي هذا الصدد، علق النائب عن التيار الصدري بهاء الأعرجي قائلاً: "أنا باعتقادي التواصل والاجتماعات المستمرة سواء بيننا وبينهم، أو بينهم وبين الحكومة الاتحادية سوف تضع النقاط على الحروف، وتحل كثيراً من المشاكل".
ومحافظة صلاح الدين التي رحبت بمبادرة الصدريين قالت إن مطلب كتلة الأحرار، وهو الاسم الذي تحمله مجموعة النواب الصدريين في البرلمان، بشأن التريث في إقامة الإقليم؛ ستتم دراسته وعرضه على مجلسِ المحافظة، داعيةً في الوقت نفسه الحكومة الاتحادية إلى وقف العمل بقانون المساءلة والعدالة، وإعادة أساتذة جامعة تكريت المبعدين عن وظائفهم، الإبعاد الذي دفع المحافظة إلى اتخاذ قرار الإقليم.
من جانبه، قال أحمد عبدالله الجبوري، محافظ صلاح الدين: "هذا القرار يرجع للشارع في صلاح الدين، والفيصل هو الصندوق".
أما الشيخ شعلان عبدالجبار الكريم، عضو مجلس النواب عن صلاح الدين، فقال: "من وجهة نظرنا نحن كسياسيين من محافظة صلاح الدين وشيوخ عشائر ومجلس محافظة ان المطالبة بإقليم صلاح الدين ستأتي أكثر استقرار سيجلب اكثر استقرار لحكومة المركز في بغداد".
و يقول مؤيدو إعلان صلاح الدين إقليماً إن اضطهاد النظام السابق لأعضاء حزب الدعوة والتنكيل بهم خلال ثمانينات القرن الماضي، لا يعطي مسوِّغاً لحزب الدعوة الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة نوري المالكي بملاحقة أبناء المناطق التي كانت تحسب على مؤيدي البعث ومناصريه في تلك المرحلة، خصوصاً وأنَّ صلاح الدين نفسها لم تنجُ من اضطهاد النظام السابق، وتعرض الكثير من وجهائها وعشائرها للتنكيل.