عَجَبا لنـآئم ينام وهو مطلوب!

مِن نَذَر نَفْسَه لِيَعِيْش لِدِيْنِه فـ سَيَعِيْش مُتْعَبا
وَلَكِنَّه سَيَحْيَا سَعِيْدا وَيَمُوْت سَعِيْدا

إِذَا شَعَرْت بِالَضِيِق
اغْمِض عَيْنَيْك
تَنَفَّس بِعُمْق
وَرَدَّد
(لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَك إِنِّي كُنْت مِن الْظَّالِمِيْن)

وَأَخِيْرا
احْمَد الْلَّه انَّك كُنْت وَمَا زِلْت مُسْلِمَا
كَفَى يَا نَفْس.. إِلَى مَتَى ؟؟

إِن وَعْد الْلَّه حَق وَالْجَنَّة حَق
وَالْنَّار حَق..وَفَرِيْق فِي الْجَنَّة ..وَفَرِيْق فِي الْسَّعِير

مَحْرُوم
مَحْرُوم
مَن خَرَج مِن الْدُّنْيَا وَلَم يَذُق حَلَاوَة الْقُرْآَن

إِذَا اسْتُصْغِرْت ذَنْبـا .. فـ اعْلَم أَنَّك مَا قَدَّرْت الْلَّه حَق قَدْرِه

وَتَذَكَّر
{ وَبَدَا لَهُم مِّن الْلَّه مَا لَم يَكُوْنُوْا يَحْتَسِبُوْن}

قَال ابْن عَبَّاس رَضِي الْلَّه عَنْه:
(إِن لَلِحْسِنّه بَيَاض فِي الْوَجْه وَنُوْر فِي الْقَلْب
وَقُوَّة فِي الْبَدَن وَسَعَة فِي الْرِّزْق وَإِن لِلْسَّيِّئَة سَوَاد فِي الْوَجْه
وَظُلْمَة فِي الْقَلْب و وَهَن فِي الْبَدَن
وَضِيْق فِي الْرِّزْق )

عِنْدَك هــم مَا تَبَدَّد

أَو أُمــل مَا تَحَقَّق

أَو حــزِن يَتَجَدَّد

أَنــا رَصِيْدُك لَا تَتَرَدَّد
.
.
صَلَاة الْلِيــل

قَال شَيْخ الْإِسْلام ابْن تَيْمِيَّه:
[مَن رَام الْسَّعَادَة الْأَبَدِيَّة فَلْيَلْزَم عُتْبَة الْعُبُوْدِيَّة]

قَال ابْن الْقِيـــم:
[ مَن أَدْمَن قَوْل يَاحَي يَاقَيُّوْم كُتِبَت لَه حَيَاة الْقَلْب ]

إِذَا كُنْت تُحِبُه فَأَدِم ذَكَرَه وَإِذَا ذَكَرْتُه
فَإِنَّه يُذَكِّرُك وَيَا لَهَا مِن صَفْقَة رَابِحَة

تُذْكِيــــر
حَاسِب نَفْسَك
فـ الْعُمْر مَحْسُوْب

عَجَبــًا لنّائـم وهو مَطْلُوْب .. وَلضاحِك وَعَلَيْه ذُنُوْب

إِذَا ابْتَلَيْت فَثِق بـ الْلَّه وَلَا تَجْزَع

وَإِذَا عَوْفِيَت فـ اشْكُر الْلَّه وَلَا تَقْطَع

وَإِذَا وَقَف بِك أَمْر

فَلَا تَيُأَس وَلَا تَطْمَع
وَفَوِّض أَمْرَك إِلَى الْلَّه
فـ نَعَم الْمَرْجِع
فَإِذَا فَعَلْت فَقَدْفُزّت بِخَيْر الْدَّارَيْن أَجْمَع

إِذَا طَرَقَت أَبْوَاب ذَاكِرَتِك
فـامْنَح إِخْوَتِك جُزْءاً مِن دُعَاءَك بِظَهْر الْغَيْب عَسَى أَن تَكُوْن سَآعَة إجَآبَهْ