باحث سوري: وحش الإرهاب سينقلب على السعودية وستعرف أن الله حق
2014/07/12 14:02
الغد برس/ بغداد: اعتبر الكاتب والمحلل السياسي السوري حسام الدين خلاصي، السبت، أن السعودية اليوم تذوق من نفس كأس المر الذي سقت به السوريين والعراقيين واللبنانيين، لافتاً أن الرياض تجاهلت مراراً وعن قصد التحذيرات السورية لها منذ بدء العدوان على سوريا في 2011، فاللعب مع وحش الإرهاب سينقلب على السعودية.
وأوضح خلاصي في تصريح صحفي تابعته "الغد برس"، أن "السعودية حتى ولو راهنت على صداقاتها مع الغرب في التصدي لهذا الوحش فإنها لن تفلح، لأن كل أصدقائها سيتركوها مع سقوط أول معقل عسكري لها أمام ضربات داعش"، مضيفاً أن "ما فعلته داعش على الحدود مع اليمن في شرورة، ماهو إلا جس نبض للسعودية".
واضاف أن "هذه الميليشيات إن قررت اجتياح الرياض كما فعلت في العراق فإنها ستكون في الداخل خلال ساعات"، منوهاً في الوقت ذاته "أننا لا نريد ذلك أن يحصل في السعودية ليس احتراماً للنظام الحاكم فيها بقدر ما هو خوف على المدنيين الذي سيكونون وقوداً لسياسات آل سعود الخاطئة".
وأكد خلاصي أن "سوريا اليوم تعيش اللحظات الأخيرة في حربها الظالمة، وأن النصر بات قريبا"، لافتاً الى أن "الحمل الكبير سيترك الآن على من دعم هذه الميليشيات التي من حسن حظها أن أغلبيتهم قد قتلوا في سوريا وتحت أقدام رجال جيشها".
وحمّل خلاصي في نهاية حديثه السعودية مسؤولية كل قطرة دماء نزفت في سوريا، مشيراً أن "بوادر التطورات الأمنية على أراضيها وعلى مقربة من حدودها ستذيقها المر الذي سقتنا إياه في سوريا"، قائلاً "السعودية ستعرف أن الله حق في القريب العاجل".
يذكر ان الكاتب والمحلل السياسي أحمد خليل قال امس الجمعة، إن السعودية ومنذ بدء ما يسمى "الربيع العربي"، عمدت إلى نأي هذا الربيع عن أراضيها وفشلت، لافتاً أن الرياض حالياً ضعيفة داخلية ومشتتة نتيجة سياساتها الداخلية والخارجية، خاصة بعد سلسلة التغييرات التي قام بها الملك "المريض"، إضافة إلى المراسيم التي حاول من خلالها حماية نفسه من أي ثأر داعشي على أراضي المملكة.