البنتاغون: «داعش} خطر على أوروبا وأميركا12/07/2014 09:30
يدفع التخوف الدولي من امتداد داعش العالم الى دعم العراق في حربه ضد تنظيم القاعدة او ما يسمى بـ “داعش” التي يخوض الجيش العراقي حربا شرسة ضده في عدة مناطق من البلاد.
الولايات المتحدة الاميركية وعلى لسان وزير دفاعها تشاك هيغل، اعربت عن تخوفها من الانتشار الذي تعتزمه داعش في المنطقة والعالم, مبينة ان مسلحي تنظيم داعش في العراق يمثلون “خطرا” ضد الشرق الاوسط واوروبا والولايات المتحدة.
وقال هيغل خلال زيارة إلى قاعدة بحرية في جورجيا بجنوب شرق الولايات المتحدة “لن نخدعكم حيال هذا الأمر ولا يجوز ان ينخدع احد في الكونغرس بهذا الخصوص، الجهاديون يشكلون خطرا على بلادنا».
وأضاف أن “الجهاديين وخصوصا التابعين لداعش هم قوة متطورة ومتحركة ومنظمة وممولة بشكل جيد وكفء”، مشيرا إلى أنهم “يمثلون تهديدا لحلفائنا في الشرق الأوسط وفي أوروبا».
وفي الاطار ذاته، اكد مجلس الامن الدولي سعيه المتواصل لدعم الحكومة العراقية في حربها ضد الإرهاب، فيما أعرب عن أمله بتشكيل حكومة وطنية في العراق تمثل جميع اطياف الشعب.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية اطلعت عليه “الصباح” فإن “المندوب الدائم لجمهورية العراق لدى الامم المتحدة محمد علي الحكيم اجتمع مع رئيس مجلس الامن الدولي الدوري”، مبيناً أن “المندوب الدائم قدم خلال اللقاء شرحاً مفصلاً عن التطورات السياسية والعسكرية الجارية في العراق بما فيها الاجراءات المتخذة من قبل الحكومة العراقية لمحاربة المجاميع التابعة لتنظيم داعش الارهابي».
واضاف البيان أن “المندوب الدائم أكد ضرورة الالتزام بتفعيل قراري مجلس الامن المرقمين 2161 و1267 وجميع القرارات الخاصة بمحاربة الارهاب».
وأشارت الخارجية في بيانها الى أن “رئيس مجلس الامن الدولي اعرب عن سعي المجلس المتواصل لدعم جهود الحكومة العراقية في حربها ضد الارهاب وعن امله في تشكيل حكومة وطنية تمثل جميع اطياف الشعب العراقي».
من جهتها اعربت روسيا، عن قلقها من سيطرة المجاميع المسلحة على موقع المثنى للأسلحة الكيمياوية، فيما جددت تضامنها مع العراق في التصدي للارهاب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش في تصريحات اوردتها القناة «RT» الروسية واطلعت عليها “الصباح”، “إننا مقتنعون بأن الحاجز الآمن بوجه المتطرفين سيتمثل في تحقيق وفاق وطني وتوحيد الجهود لتسوية القضايا الملحة من خلال حوار وطني واسع في العراق والتوصل إلى اتفاقات على أساس حلول وسط بين جميع أطراف العملية السياسية الداخلية في العراق”، مؤكداً بالقول “نحن متضامنون مع جهود التصدي للإرهابيين».
وأعرب لوكاشيفيتش عن “قلق موسكو الشديد بشأن استيلاء مسلحين إسلاميين على موقع المثنى للأسلحة الكيمياوية شمال غرب العاصمة بغداد”، مشيرا إلى أن “ذلك يعيق عملية تدمير الأسلحة الكيمياوية العراقية في المواعيد المحددة ويمثل خطرا من حيث إمكانية استخدام الإرهابيين المواد التي استولوا عليها»
ودعا الدبلوماسي الروسي واشنطن إلى “تقييم الوضع في سوريا موضوعيا وإعادة النظر في خطط تسليح ما يسمى بالمعارضة المعتدلة، مشيرا إلى أن الأسلحة تقع حتما في أيدي الإرهابيين».