ضـربة جـويـة تطيـح بـ 6 رؤوس مـن قيــادات {داعـش}12/07/2014 09:40
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، امس، مقتل العشرات من عناصر وقيادات تنظيم "داعش" بينهم عرب الجنسية خلال قصف جوي استهدف اجتماعاً لقادة التنظيم الارهابي غربي الرمادي، فيما تقترب العشائر الموصلية الاصيلة من اعلان "ثورتها" على العصابات الارهابية في المحافظة، لا سيما عقب الجرائم البشعة التي ارتكبها "داعش" بحق ابناء المدينة، الامر الذي ادى الى تزايد عديد التشكيلات العشائرية التي اخذت على عاتقها مواجهة الارهابيين والعمل على تقويض انشطتهم العدوانية.
وافاد بيان لجهاز مكافحة الارهاب بانه "بالتنسيق مع القوة الجوية تم استهداف اجتماع لقادة جرذان داعش في مبنى المخابرات القديم بالقرب من كمرك القائم في الانبار، ما اسفر عن مقتل وجرح العشرات من الارهابيين".
وتابع البيان ان من بين الارهابيين الذين قتلوا في الضربة "ابو معاوية السوري وأبو علي السامرائي واحمد عوض السليماني وأبو عبد الرحمن الافغاني ومازن عياش السليماني وابو عبد الله العدناني" وجميعهم من قادة داعش الاجرامي.وفي نينوى دعت العشائر الجهات الحكومية الى تزويدها بالسلاح قبل الاعلان عن ثورتهم بوجه "داعش" ومن ساندها، لا سيما بعد تشكيل فوج العشائر العربي لطرد عصابات داعش الإرهابية، ولتخليص ابناء المحافظة من اجرام تلك الجماعات، اذ جاء تشكيل هذا الفوج عقب تأسيس "لواء تحرير نينوى" وحركة "الضباط الاحرار" وتشكيل "قوة من ابناء الطائفة المسيحية قوامها 100 مقاتل".وقال آمر الفوج العميد المتقاعد علي الجبوري لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي": إن "عصابات داعش الإرهابية فتحت أبواب مدينة الموصل امام الارهابيين والقتلة الاجانب ليتحكموا بمقررات ومصير أبناء الموصل، ولينشروا الخراب والدمار" .
وتزامنت تلك المواقف الوطنية لابناء وعشائر نينوى، مع التقدم العسكري الكبير الذي احرزته القوات الامنية في جبهات صلاح الدين والانبار وديالى، وتمكنها من قتل نحو 300 ارهابي خلال اليومين الماضيين، في حين شنت قوات الجيش، امس، هجوما على مقر لعصابات داعش الارهابي في محافظة الانبار، مما اسفر عن مقتل واصابة العشرات بينهم قياديون بارزون.وفي صورة تؤكد وقوف ابناء عشائر نينوى، الى جنب القوات الحكومية، وسعيها الى طرد الارهابيين من مدينتهم، هاجم أبناء العشائر امس الجمعة سيطرة لعصابات داعش الإرهابية وقتلوا اثنين من الإرهابيين جنوب مدينة الموصل.الى ذلك، تمكنت حركة الضباط الاحرار، من قتل قائد كتائب المعتصم الارهابية "عمار الدمشقي" على مقربة من جامع الموصل الكبير.وقال المتحدث باسم حركة الضباط الاحرار العقيد المتقاعد رافع السامرائي لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي": إن " الدمشقي متورط بتهجير العوائل الشيعية والتركمان والعوائل السنية التي لم تبايع عصابات داعش الارهابية ".