السومرية نيوز/ بغداد
ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين ليتجاوز 100 قتيل خلال قتال عبر الحدود بدأ قبل أربعة أيام، في الوقت الذي لم تبد فيه إسرائيل أي علامة على توقف عملياتها على الرغم من الضغوط الدولية للتفاوض على وقف لإطلاق النار مع الناشطين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات صحافية أوردتها رويترز، "ندرس كل الاحتمالات ونستعد لكل الاحتمالات"، وذلك ردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل قد تنتقل من الهجوم على غزة الذي يعتمد أساسا على الهجمات الجوية إلى حرب برية لمنع النشطاء من إطلاق الصواريخ.
وأضاف، "لن تمنعنا أي ضغوط دولية من التحرك بكل القوة".
وأكدت واشنطن، امس الجمعة (11 تموز 2014)، حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، لكن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل أبلغ نظيره الإسرائيلي موشيه يعلون أنه يشعر بقلق "من احتمال تصعيد أكبر وأكد ضرورة أن تفعل كل الأطراف كل ما بوسعها لحماية أرواح المدنيين واستعادة الهدوء".
وذكر شهود ومسؤولون طبيون، أن هجوما جويا إسرائيليا أدى إلى قتل خمسة شبان وإصابة 15 شخصا أمام منزل عائلة في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت.
وتسبب صاروخ في إصابة شخص بجروح خطيرة وسبعة إسرائيليين آخرين عندما أصيب صهريج للوقود في محطة بنزين بمدينة أسدود الواقعة على بعد 30 كيلومترا إلى الشمال من غزة.
وحذر نشطاء فلسطينيون شركات الطيران العالمية من أنهم سيطلقون صواريخ على مطار بن غوريون الرئيسي في تل أبيب، في حين أكد مسؤولون طبيون في غزة إن ما لا يقل عن 75 مدنيا من بينهم 23 طفلا كانوا من بين 106 أشخاص قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية التي بدأت يوم الثلاثاء. ويشمل ذلك 12 قتلوا، أمس الجمعة.
وكان من بين القتلى رجل وصفه مسؤولون فلسطينيون بأنه طبيب وصيدلي، وقال مسؤول مستشفى فلسطيني إن طفلا عمره أربع سنوات قتل عندما استهدفت غارة إسرائيلية منزل جار، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شخصين عمرها 70 و80 عاما بالترتيب قتلا في هجوم صاروخي في مناطق آخرى بغزة.
http://www.alsumaria.tv/news/105345/...D9%8A%D9%84/ar