بسم الله الرحم الرحيم
نريد حلاً
.
.
.
.
كلنا اليوم نبحث عن شيء .. وكأنه شيء فُقِد من الجميع وذهب الى دار اللانهاية
كلانا وكلنا يطالب بشيء اسمه ( حل ) ويقول اريد حلاً
فلم الحل وهل من تعقيد في حياتنا انها بسيطه وتافهه.. تريد ان تكون فتكون دون ان تفكر
ان تسأل الاخرين عن ماذا سوف تكون! حياة سلسة جداً هكذا يقولون (( الهاي لايف )) نعم اانها
بسيطه في انظار من يمتطي افخم السيارات ,ويلبس اغلى الحرائر, وانها مشكلة عويصه لمن لايمتلك قرشاً
يشتري بهِ قوتاً لأبناء عائلته..
اننا نريد الحل ".. أين الحل واساس المشكلة يمكن ان يكون في بطن الحوت!! اين الحل؟ ونحن كلما فكرنا بشيء
اتضح لنا نقيضه..
الحل في اعين المتشائمون هو الموت.ومغادرة هذه الحياة البائسة الحزينه .. وانما الحل في انظار المتفائلون
هو مجارات الحياة بما تكون عليه من افراح واتراح..والضحك عليها وعلى دورانها وتقليبها بالناس.
نعم هذان حلان لاباس بهما ولكن ان نأخذ بالأول بماذا ستكون النتيجه؟ الموت ومابعد الموت ؟!
واقصد الموت المتعمد مابعده؟ الاتفكرون!؟ في حياة جهنم فهي اخطر من حياة الدنيا .. أم لنأخذ الحل الثاني
لنجاريها والحياة" مليئه بالمفاجئات.. لعلني اضحك مع ضحك الحياة فتبكيني .. او عساني اداعبها
فتعض اناملي * تراني في كلامي هذا ارجع لأقول (اريد حلاً) فماذا نفعل وماذا تفعل
لاادري.. الحل عند الواحد الاحد هو يعلم مايكون .. فهو ليس قانون رياضي يطبق على هذا النوع من
الأسئلة فينجح .. عندنا في قوانين الحياة كلها لاتنطبق على بعضها.. وبعضها قد ينطبق مع جزء من
كلها"" الحياة منازلة . مرة تَغلِب ومره تُغلَب.. فما حل الثانيين الا بالاولى
فأسع لتكسب الاولى والثانيةمعاً
وليكن هو هذا الحل المرضي لطلبنا.. ولشعارنا (( نريد حلاً ))
بقلمي
كتبت
2013/11/3