تمتاز التسريحات القصيرة التي اشترت في عشرينيات القرن الماضي بجرأتها وخطوطها واضحة المعالم، وهي تمنح الرجال والنساء على حد سواء إطلالة تحاكي النجوم العالميين. وقال مصفف الشعر الألماني، فرانز جوزيف كوفيلر، إن موضة تسريحات الشعر هذا الصيف تتسم بالتعدد والتنوع، مشيراً إلى أن القصات الجريئة التي امتازت بها فترة العشرينات من القرن الماضي تتربع على عرش الموضة حالياً.
وأضاف الخبير الألماني أن "المرأة المتحررة التي ترتدي بذلة تطل بإطلالة ذات خطوط هندسية، تناسبها تسريحة يتم قصها على خط واحد بدقة بالغة، وهي يمكن أن تكون ذات قصة، وإن كان ذلك ليس ضرورياً". ويلتقط كبير مصففي الشعر أودو فالتس من العاصمة الألمانية برلين طرف الحديث ويقول إن نجم كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكهام يُعد مصدر إلهام هذه التسريحة بالنسبة للرجال، التي تستحضر روح العشرينات، وهي غالباً ما تمتاز بفرق شعر جانبي.
وأيدت مصففة الشعر الألمانية إريكا فالبرينك ذلك بقولها إن تنوع الألوان يضفي لمسة جمالية نهائية على التسريحة، غير أن فالبرينك، رئيسة رابطة مصففي الشعر بمدينة شتاينفورت، تعود وتحذر من المبالغة في الألوان؛ إذ ينبغي أن تتسم التسريحة بمظهر يعكس الفخامة والتفرد. وتعلل سبب ذلك بقولها "لا يرغب المرء في أن يبدو مختلفاً تماماً، إنما يسعى إلى إبراز طابعه الشخصي في المقام الأول".