أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : تكره رواية الشعر للصائم والمحرم وفي الحرم وفي يوم الجمعة ، وأن يروي بالليل قال : قلت : وإن كان شعر حق؟ قال : وإن كان شعر حق.
[ ٩٦٩٢ ] ٢ ـ وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن الحسين بن زيد ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من تمثل ببيت شعر من الخنا لم تقبل منه صلاة في ذلك اليوم ، ومن تمثل بالليل لم تقبل منه صلاة (١) تلك الليلة.
[ ٩٦٩٣ ] ٣ ـ محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب ( الرجال ) عن جعفر بن معروف عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن ابن بكير ، عن محمد بن مروان قال : كنت قاعداً عند أبي عبدالله عليه‌السلام أنا ومعروف بن خربوذ ، وكان ينشدني الشعر وانشده ويسألني وأسأله وأبو عبدالله يسمع ، فقال أبو عبدالله عليه‌السلام إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : لأن يمتلي جوف الرجل قيحاً خير له من أن يمتلي شعراً ، فقال معروف : إنما يعني بذلك الذي يقول الشعر ، فقال : ويحك أو ويلك قد قال ذلك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله .
ورواه ابن إدريس في ( آخر السرائر ) نقلاً من كتاب عبدالله بن بكير ، عن محمد بن مروان مثله (١).
أقول هذا إنما يدل على كراهية الإفراط في إنشاد الشعر والإكثار منه بقرينة ذكر الامتلاء وغير ذلك.
__________________
٢ ـ التهذيب ٢ : ٢٤٠ | ٩٥٢.
(١) شطب المصنف على كلمة صلاة وكتب فوقها علامة نسخة.
٣ ـ رجال الكشي ٢ : ٤٧١ | ٣٧٥.
(١) مستطرفات السرائر : ١٣٨ | ١٠.
منقول