قبل أن تطرقي بابي
قلبي قفز مشتاقا إليك
ففتحته بلهفتي وقبلت يديك
ورحت أطبع قبلتي
على ثغرك فتحترق قبلاتي
وحملت حبا لمرقد شموعي
وطوقتني يديكِ
حملتك لفنجان قهوتنا
لأشرب قهوتي من ثغرك
بلسم غدا حين لامس شفتيك
ورحت انظر حاسد نفسي
لسحر احرقني بين عينيك
وتطوف أناملي خاشعة
تلاعب شلالات ضفائرك
وتلامس حمرة وجنتيك
تعزف وجدا بشوق لأبراج نهديك
وحين لامستهما شعرت برعشة في وجنتيك
فأسرعت شفاهي تقبل ثغرك
لتطوي خجلا قابع فيك
وأنفاسي تحدث أذنيك
وأخذت لسانك اعصره
فاهتزت ثورة قدميك
وبدت أناملي رحلتها
لتخرج لقبلاتي نهديك
أسرعت للحلمة ارضعها
وجمعت بثغري حلمتيك
وأناملي تتابع لمسات
وتباعد ما بين ردفيك
نار بجمرك حمم
ونازل ثغري لفخذيك
وحين دنا من غمدك
باعد لساني بين شفريكِ
وراح للبطر يهزه
وماءه عسل اشربه
واناملي للحرير تطايرت
لتخرج سيفا اشتاق إليك
ليمر سانكِ لاحسا
وتطبق على سيفي شفتيك
أرى ذهولا أصابك
لا تخافي حنون إن دخل بين شفريك
رمتني ارضا وركبت فارسة
وسمعت صرخة
حين غاص ببطنيك
وراحت تهزه فيها
ونشوة تتلوها نشوة
ويعود بين شفريك
وسيفي يدخل شامخا
لبطن رحم اشتقت إليه
وسحبت سيفي ثائرا
وسجدت اردافك بحضني
وثغري لظهرك يقبلك
وألاعب نهديك
وامرر سيفي بين ردفيك
وسمعت صوتك يطلبني
ادخله شامخا بقوة
وهزني أتي كلي إليك
ورح للأعماق مفجر
وأكثرت من هزه بين شفريك
وتئن بشوق شفتيك
وأغمضت بنشوتها عينيك
وزحفت أناملي لردفك
تلاعب نبعا تدلكها
وسيفي يهز ك نارا
فأخرجت سيفي مبللا
امسحه بين ردفيك
فأحسست سيفي غاص بنبعك
ونار بين ردفاك
وأنت من أيقنت دخوله
واجدتي دفع ردفيك
وزدت بهزي بنبعك
مرة أخوص بغمدٍ
ومرة نبعكِ
وحين دنت لحظتي
رفضتي سقي نهديك
وراحت حممي لرحمك
تسقي عطشا راح من بين شفريك
ونامت على صدري أنهكتها
تمنيت سيفي أن يعود اليكِ
مازال لم يرتوي
اعشقك حبيبتي
وأكفن بين نهديك