من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: February-2014
الجنس: أنثى
المشاركات: 14,434 المواضيع: 1,469
صوتيات:
13
سوالف عراقية:
2
التيليغراف البريطانية ضابطان كبيران في الجيش العراقي السابق يقفان وراء بقاء زعيم داعس
حصلت صحيفة التيليغراف البريطانية على وثائق استولت عليها قوات الجيش العراقي بعد مداهمتها لمنزل أحد أعضاء تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام {داعش} الارهابية تكشف عن وجود ضابطين سابقين في الجيش العراقي يعاونان زعيم التنظيم المدعو {أبو بكر البغدادي} ويقفان وراء بقائه على رأس التنظيم.
وافاد موقع {البوابة نيوز} المصرية اليوم ان" الوثائق كشفت انه بينما أبقى مايسمى بالزعيم السابق للحركة {أبو مصعب الزرقاوي}، السلطة مركزية في يده، كلف مثيله الجديد المدعو {أبو بكر البغدادي} مساعدين له لادارة كل شيء من المخازن العسكرية والهجمات باستخدام العبوات الناسفة إلى الشؤون المالية للمنظمة".
ونقلت الصحيفة عن هشام الهاشمي ، محلل سياسي اطلع على الوثائق قوله "أصف المدعو البغدادي بأنه الراعي، ونوابه {كلاب} يرعون الغنم {أعضاء التنظيم}". "بحسب تعبيره "
وتحدد المعلومات، التي عثر عليها في منزل المدعو {أبو عبد الرحمن البيلاوي}، مايسمى بقائد قوات البغدادي في العراق، الذي قتل في غارة على منزله، نائبين أساسيين يقومان بمهمة إدارة المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وأكدت الوثائق على أن" الرجلين كانا قائدين عسكريين في الجيش العراقي السابق وخبيران في المعارك الحربية".
وقال الهاشمي إن" المدعو {أبو علي الانباري}، الذي وجهت إليه إدارة العمليات في أجزاء من سوريا التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية، كان لواء في الجيش العراقي في عهد الرئيس المقبور صدام "، مشيرا إلى أن" جذوره تعود الى محافظة الموصل في شمال العراق، اما الرجل الثاني هو المدعو { أبو مسلم التركماني}، وكان برتبة مقدم في الاستخبارات العسكرية في الجيش العراقي، اضافة إلى خبرته السابقة كضابط في القوات الخاصة".
وأكد الهاشمي على أن" هذين الرجلين من الأسباب الكامنة وراء قوة المدعو {أبو بكر البغدادي} وهما العنصران الرئيسيان في ابقاء البغدادي على راس السلطة في التنظيم التكفيري . انتهى /3