الحمام والدلافين وخفاش الليل والنحل وغيرها من الحيوانات والحشرات لم تسلم أيضا من محنة الحروب وشاركت بها بفعالية، وبعضها حصل على أوسمة التكريم.
حمام مدرب
وحدة عسكرية انكليزية خاصة تطلق حمام الزاجل المدرب لنقل الرسائل والأوامر المشفرة خلال الحرب العالمية الثانية. أستخدم الحمام منذ عصور لنقل الرسائل. فقد كان الأسرع بنقلها من ساعي البريد الذي يقطع مئات الكيلومترات على حصانه.
كلاب الحرب
بسبب حاسة شمها القوية استخدمت الكلاب بصورة كبيرة للعثور على الألغام، ففي حرب فيتنام استخدمت الولايات المتحدة أكثر من 4000 كلبا مدربا.
حمام الزاجل
لم يقتصر استخدام الحمام في نقل الرسائل فقط وإنما فكر الألمان في وضع كاميرات مراقبة صغيرة في عنق الحمام في سنة 1907، ولا يُعرف فيما إذا استخدمت هذه التقنية في الحروب اللاحقة أم لا. الولايات المتحدة استخدمت الحمام أيضا في توجيه القنابل.
خفاش الليل رامي القنابل
في الحرب العالمية الثانية جرب الأمريكان رمي القنابل من الجو عن طريق خفافيش الليل.
قطة جاسوسة
في ستينات القرن الماضي استخدمت وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) القطط كعملاء للتجسس على الاتحاد السوفيتي، وجهزت قططها بكاميرات مراقبة وميكروفونات لتسجيل حوارات بعض الأشخاص المهمين في الحدائق العامة.
دلافين مدربة
كلاب البحر والدلافين استخدمت أيضا للكشف عن غواصات العدو ولإيجاد طرق خروج أمنة للسفن وللكشف عن الألغام البحرية.
نحل العسل
يتمتع النحل بخاصية الكشف عن الأشياء التي فيها نسبة سكر كبيرة، ما جعلها مهمة في اصطياد القنابل والألغام الخفية التي يدخل السكر جزءا أساسيا في تصنيع عبواتها الناسفة. في كرواتيا أثبتت التجارب الحديثة أن النحل له إمكانية الكشف عن الألغام الأرضية على بعد 5 كيلومترات.
جرذان تنقذ حياة الإنسان
الجرذان تتمتع أيضا بخاصية الكشف عن الألغام الأرضية. في تنزانيا وظفت منظمة غير حكومية بلجيكية أكثر 57 جرذا للقيام بهذه العملية الصعبة.
DW