أحِنُ لَكِ كَثِيراً يَاصَدِيقَة..
أحِنُ لضحكاتنا المزعجه
لسِبَقاتِنا وجَرِينَا نَحوَ مَقاعِدنَا الدِرَاسِية
أحِنُ إليِكِ كثيراً ….
الى حِكَايَانَا ومُزَاحِنَا الى قِطّعةُ البِسْكَويت التي نتشاجر عليها
الى الإخْتِبَاء خَلفَ ذاك الجِدَار هُرُوباً من مُعَلِمة الصفْ الى الزِحَام على نَافِذَةُ المقصف لنشتري قطعه حلوى نحلي بها صباحتنا
الى صرخات مديرة المدرسه لنلتزم بالانظمه فتعلوا ضحكاتنا بدلا من خوفنا الى ابتساماتنا المفعمه بالشقاوه
الى طهر تلك الايام والقلوب
التي كنا نحملها
الى كل ذكريتنا معا
كم كانت ايامنا سعيده ملئ بالحياة بالطهر والحب والجمال
مهما تشاجرنا وتخاصمنا نرجع من غدا كما كنا بقلوب نقيه نعود وكاننا لسنا من كنا بالامس
مهما تعبنا وارهقنا من يومنا الدراسي
نجد انفسنا نسلي بعضنا بعضا ونضع يدنا بيد بعض حتى نكمل المشوار.
ليتها تعود…