طالب وصيف مونديال 2002 ويورو 2008 «ميشئيل بالاك» مدرب المنتخب ألمانيا «خواكيم لوف» بالتوقف عن تقليد مدرب بايرن ميونخ «جوسيب جوارديولا» بوضع فيليب لام في منطقة الوسط الدفاعي واعادته إلى موقعه الطبيعي على الرواق الأيمن وإلا عانى المانشافت من جديد أمام فرنسا في ربع النهائي بعد معاناتهم الكبيرة في مباراة الجزائر يوم الاثنين الماضي.
بدأ لاعب تشيلسي الأسبق حديثه عن الصعوبات الكبيرة التي واجهت بلاده في ثمن نهائي المونديال أمام محاربي الصحراء بقوله «بالتأكيد كان فوزًا صعبًا، الأنصار ظلوا على أعصابهم لمدة 120 دقيقة حتى تمكنا من الفوز، آمل أن يستعيد الفريق قوته بسرعة ويكون مستعدًا لمقابلة فرنسا يوم الجمعة».
واستغل بالاك الإصابة التي ضربت مدافع سامبدوريا «مصطفى شوكردان» وستحرمه من استكمال المونديال ليواصل ضغطه على المدرب خواكيم لوف بالمطالبة بفيليب لام في الجهة اليمنى.
وقال: «بعد الإصابة التي تعرض لها مصطفى شوكردان وعدم قدرته على مواصلة المونديال، يجدر به اعادة فيليب لام من منطقة الوسط الدفاعي إلى مركزه الأصلي كظهير أيمن، وهذا رأيي حتى من قبل إصابة شوكردان، لم أغيره، ما زلت أعتقد أننا بحاجة إلى فيليب لام في الخط الخلفي وليس في الوسط كما حدث خلال المباريات الأربع الماضية، إنه أكثر قيمة هناك وقد لعبت معه لسنوات وأعرف جيدًا أنه لاعب عالمي في هذا المركز».
وأضاف «ينبغي أن يواصل اللعب في مركز الظهير الأيمن في كل المناسبات، لماذا ينبغي أن نحرم أنفسنا من مجهودات لاعب مثله على الطرف الأيمن؟ العالم كله يحسدنا على وجود لاعب مثله في تلك الجهة، ونحن في ألمانيا نضعف من أنفسنا بوضع ظهير في مركز الوسط الدفاعي».
اللاعب الذي حرمته الإصابة من المشاركة في مونديال 2010 قبل عامين فقط من اتخاذه قرار الاعتزال اختتم حديثه قائلاً «نمتلك لاعب من الطراز العالمي يمكنه تأدية دور لاعب الوسط الدفاعي على أكمل وجه، هو باستيان شفاينشتايجر، بالنسبة لي هو الأفضل، وخواكيم لوف بحاجة إلى اتخاذ قرار حكيم في الفترة المتبقية من البطولة حتى نتمكن من الفوز بكأس العالم، يجب أن يستخدم لام في منطقة الجناح الخلفي مع وضع باستيان جوار توني كروس أو جوار سامي خضيرة».