بغداد ((اليوم الثامن ))_
احتفظ أتباع أحد الطوائف الدينية في مدينة “بنجاب” الهندية، بجثة زعيمهم في الثلاجة لمدة ستة أشهر، بعدما تبادلوا الجدل حول إذا ما كان ميتًا، أم نائمًا.
وحسبما ذكرت صحيفة “ميرور” فقد مات المعلم الثري “شري أشوتوش ماهراج”، 70 عامًا، والذي تبلغ ثروته 171مليون دولار، إثر تعرضه لأزمة قلبية في شهر يناير الماضي، وحتى الآن يرفض أتباعه أن يخرجوا جثته من الثلاجة لحرقها، كما هو متبع لديهم.
ووفقًا للصحيفة وضع أتباع “ماهراج” جثته في الثلاجة بعد خمسة أيام من إعلان الأطباء موته، لأن جثته تحولت إلى اللون الرمادي، مؤكدين أن هذا الوضع لن يؤثر عليه، لأنه كان معتادًا على البرودة، حيث قضى سنوات يمارس التأمل في درجات برودة قارسة في جبال “الهيمالايا”.
ويزعم أتباع “ماهراج” أن معلمهم من الممكن أن يكون قد مات إكلينكيًا، لكنه يحيا روحيًا، وأنه في حالة تأملية عميقة في طريقه لتحقيق الذات.
وبينما يرفض أتباع “ماهراج” إخراج الجثة مؤكدين أنه سيعود مجددًا، يرفض أقاربه المسألة برمتها، ويتهمون أتباعه بمحاولة الاستيلاء والسيطرة على أمواله، وهو ما دفعهم لرفع دعوى قضائية، لمطالبة أتباعه بتحرير الجثة.