مع وقع أجراسِ الدُجى
و مع تناغم الإيقاع الحزين
سارت أوراقي التائهة
من فوق الأرصفة الباردة
حيثُ مأوى الوحدة والسُبات
غنت فراشاتٍ خيالية
حين أرتشفُ خيالي
أركلُ الحقائق ليأخذني التمني
صوب حديقتي الزمردية
حين أورد أن يكون الفراش بحجمي
لأصهوها و أسافر بعيداً حيث أنا
كلَّ الخلود لُغِي من الوجود
و صدري بات مأوى الخناجر
حتى الخناجر باتت باردة
والطقس حزينٌ وذابل
والنوافذ أؤصدت
و الصباحات شاخت و إنحنت
و الأقدام توقفت وغُرست
و الحنين لُفَّ بلفافة الدفء
حتى بات الصقيع مأواها
سأركلُّ الجفاف بوقعٍ صادق
و آخذك حيث السنونو و الزعفران
و سأسافر بك و لاتتمنعي
فالصدر بات خالياً إلا منك
حيثُ أنك أجمل الأشياء في عيني
و أجمل الأشياء الجميلة