لا تقتصر حاسة الشم على الأنف، وإن كان الأنف هو عضو الشم الأهم والرئيسي في جسم الإنسان، إلا أن باحثين ألمان رصدوا القدرة على الشم في الطبقة الخارجية للجلد والتي تغيرت طريقة عملها عند التعرض لأحد المواد العطرية.
الأنف هو عضو الشم الأهم والرئيسي للإنسان إذ يحتوي على نحو 350 نوعا مختلفا مما يعرف بالمستقبلات الحسية، لكن أتضح أن الأنف ليس العضو الوحيد الذي يحتوي على مثل هذه الخلايا التي تصدر رد فعل على إشارات كيميائية معينة. فقد اكتشف باحثون ألمان من جامعة بوخوم الألمانية وجود هذه المستقبلات الحسية في الطبقة الخارجية للجلد والتي رصد العلماء تفاعلها مع بعض العيدان العطرية.
المثير للاهتمام أن رد فعل الطبقة الخارجية للجلد على الروائح العطرية يحفز خلايا الجلد على يؤدي إلى شفاء الجروح الجلدية بطريقة أسرع، وفقا لنتائج البحث العلمي المنشور على موقع "scienxx" المعني بالأخبار العلمية.
يأمل العلماء أن يساعد هذا الكشف في تطوير أدوية جديدة لعلاج جروح الجلد إلا أن المشرف على الدراسة هانز هات قال في تصريحات نقلها موقع scienxx، إن من المهم في هذه المرحلة الحذر في التعامل مع المواد العطرية المركزة لأن وظائف المستقبلات الحسية المختلفة لم يتم التعرف عليها بشكل دقيق ورصد رد فعلها على المواد العطرية المتنوعة.
ا ف/ع.ج.م