الإثنين 12 جمادى الأولى 1431هـ - 26 أبريل 2010م
استبعدت نتائجهم على خلفية صلتهم بالبعث قائمة علاوي تطعن في قرار إلغاء نتائج 52 مرشحا في الانتخابات
بغداد - العربية، وكالات
أعلن رئيس الوزراء العراقي الأسبق وزعيم قائمة العراقية إياد علاوي أن القائمة ستطعن في قرار هيئة المساءلة والعدالة استبعاد نتائح مرشحين بسبب مزاعم حول انتمائهم لحزب البعث المنحل.
وقال علاوي خلال مؤتمر صحفي في أنقرة انه نبه على محامين أن يتقدموا بطلب للطعن على قرار اللجنة معربا عن قلقه من قيام جماعات "بعينها" بالهيمنة على العملية السياسية في العراق
وكانت الهيئة قد قررت في وقت سابق الاثنين 26-4-2010 استبعاد نتائج 52 مرشحا شاركوا في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من مارس "آذار"، شملتهم إجراءات الهيئة، لارتباطهم بحزب البعث والنظام السابق، وذلك في خطوة قد تلغي التقدم الطفيف الذي أحرزته القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي في تلك الانتخابات.
وقال علي المحمود مدير إعلام هيئة المساءلة والعدالة لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الهيئة التمييزية ردت طعون 52 مرشحا كشفت هيئة المساءلة أنهم مشمولون باجراءاتها".
وأضاف "وعلى هذا، فان مشاركتهم في الانتخابات التشريعية تعتبر لاغية". بدورها، أعلنت حمدية الحسينية عضو مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أن "المستبعدين يحق لهم تقديم طعون للهيئة التمييزية السباعية المشكلة من قبل البرلمان خلال شهر".
من جانبه، كشف المدير التنفيذي للهيئة علي اللامي أن "القرار نهائي وقطعي وغير قابل للتمييز، وأن المشمولين تهمل أصواتهم". وقال إن "إثنين فقط من المشمولين فازا في الانتخابات، أحدهما مرشح العراقية إبراهيم محمد عمر".
وأكد أن "22 من المشمولين هم مرشحو القائمة العراقية، فيما الباقون هم مرشحون قوائم متفرقة أخرى لم تفز في الانتخابات".
يشار الى ان القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي حققت المرتبة الاولى بالانتخابات حيث حصلت على 91 مقعدا يليها ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي.
لكن سعد الراوي عضو المفوضية قال في تصريح لقناة العربية إن الاستبعاد لن "يؤثر على الكيانات الفائزة، وأن مرشحين ياتون بعدهم بعدد الاصوات، سيحلون بدلا عنهم في نفس القائمة".
وكانت هيئة المساءلة الغت ترشيح نحو 500 شخص وخصوصا لعلاقتهم المفترضة بحزب البعث المحظور. ومن ابرز الذين منعوا من الترشح صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني الذي كان الرجل الثاني في "الكتلة العراقية"، ابرز لائحة علمانية تشارك في الانتخابات.
وتقدمت الكتلة البرلمانية باسماء بديلة سمح لهم بالمشاركة في الانتخابات، لكن الهيئة قالت انها ستبحث في سجلاتهم للتاكد مما اذا كانوا مشمولين باجراءاتها.
alarabya.net