44 ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺳﻴﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺇﻟﻰ
135 ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻋﺎﻡ 2050
ﺣﻘﻖ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮﻥ "ﺧﻄﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻸﻣﺎﻡ" ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ
ﻟﻠﺪﻡ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﺎﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺨﺮﻑ ( ﺍﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ ).
ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺮﻭﺗﻴﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ
ﺑﺒﺪﺍﻳﺔ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺨﺮﻑ ﺑﺪﻗﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 87 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ
ﺃﺑﺤﺎﺙ ﺷﻤﻠﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ.
ﻭﺳﺘﺴﺘﺨﺪﻡ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺒﺤﺚ، ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺓ ﺑﺪﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ ﻭﺍﻟﻌﺘﻪ، ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻌﻼﺝ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺨﺮﻑ .
ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺣﺬﺭ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﻫﺰ ﺑﻌﺪ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
ﺑﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ.
ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻣﻨﻴﺖ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻼﺝ ﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ .
ﻭﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 2002 ﻭﺣﺘﻰ 2012 ﺇﺧﻔﺎﻕ 99.6 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻤﻨﻊ ﺃﻭ ﻋﻜﺲ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ .
ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ
ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﺟﺪﺍ، ﺇﺫ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ
ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ.
ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺭﺻﺪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻳﻌﺪ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻣﺮﺽ
ﺍﻟﺨﺮﻑ.
ﻭﻳﻌﺎﻧﻲ ﻧﺤﻮ 44 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺨﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺇﻟﻰ 135 ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ .2050
ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻧﺤﻮ 71 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻘﺮﺍﺀ ﻭﻣﺘﻮﺳﻄﻲ ﺍﻟﺪﺧﻞ.
ﻭﺗﺒﻠﻎ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ 600 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ
اختبار الدم
ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺦ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﺁﺧﺮ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺨﺮﻑ ﺗﻈﻬﺮ ﺗﺂﻛﻞ ﺧﻼﻳﺎ
ﻭﺃﻧﺴﺠﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺮﺽ
ﻭﺳﻌﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺟﺎﻣﻌﻴﻴﻦ ﻭﺻﻨﺎﻋﻴﻴﻦ،
ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺀ 452 ﺷﺨﺼﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎ، ﻭ220
ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﺍﻹﺩﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻝ، ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ 476
ﻣﺮﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻹﺩﺭﺍﻛﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺳﻴﺘﻄﻮﺭ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ، ﺑﺪﻗﺔ ﺑﻠﻐﺖ 87 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻴﻤﻮﻥ ﻟﻮﻓﺴﺘﻮﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﻭﻛﺴﻔﻮﺭﺩ
"ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻱ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ
ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﻜﺮﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﻭﻫﺬﺍ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻣﺎ ﻧﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻪ ".
ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ، ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻮﻓﺴﺘﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻗﺪ ﺗﺠﺪ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻓﻲ
ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻟﻮﻓﺴﺘﻮﻥ " ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻼﺝ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ
ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ
ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻬﻢ . ﻭﺣﺎﻟﻴﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺑﺸﻲﺀ ".
ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﺍﺿﻄﺮ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺃﻱ ﺳﻮﺀ.
ﻭﺗﺎﺑﻊ " ﻫﺬﺍ ﻣﺤﺒﻂ ﻭﻓﻈﻴﻊ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺤﻔﻈﺎﺕ
ﺣﻮﻝ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ، ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﻗﻮﻟﻪ ﻫﻮ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ
ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﻳﺴﺄﻟﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ".
ﺃﻣﺎ ﺇﻳﺎﻥ ﺑﺎﻳﻚ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻞ ﻓﻲ ﺑﺮﻭﺗﻴﻮﻡ ﺳﺎﻳﻨﺴﺰ، ﻓﻘﺎﻝ
ﺇﻥ "ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺧﻄﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻸﻣﺎﻡ ".
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ "ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻴﺴﺘﻐﺮﻕ ﻋﺪﺓ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻭﺳﻴﺤﺘﺎﺝ ﻋﺪﺩﺍ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻨﻲ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻵﻥ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ".
ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺇﺭﻳﻚ ﻛﺎﺭﺍﻥ، ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺃﺑﺤﺎﺙ
ﺍﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ " ﺟﻮﻟﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻓﺬﺓ ."
ﻟﻜﻨﻪ ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺨﺎﻃﺮﺓ ﻹﺑﻼﻍ ﺃﺷﺨﺎﺹ
ﺃﺻﺤﺎﺀ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ
ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ، ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺑﺪﺃ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ.
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﺴﺢ ﻟﻠﻤﺦ
ﺑﺎﻷﺷﻌﺔ ﺃﻭ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺸﻮﻛﻲ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺽ .
ﻟﻜﻦ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻛﺎﺭﺍﻥ ﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺳﺘﺠﻌﻞ ﺍﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ ﻣﺮﺿﺎ ﻳﻤﻜﻦ
ﺗﺠﻨﺒﻪ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ " ﻫﺬﺍ ﻳﻤﻨﺤﻨﺎ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺘﻄﻮﺭ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺮﺽ
ﺍﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ، ﻭﻫﺬﺍ ﺳﻴﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻠﻌﻘﺎﻗﻴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ".
ﻭﺃﺿﺎﻑ " ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺭﺣﻠﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ . ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻳﺄﻣﻞ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺴﻴﻄﺔ