غادِرْني
مليئةً بالوجع
نصفَ مصدقةٍ انك انت
"لم يعد الفراق مخيفاً يوم صار اللقاء موجعاً هكذا "
صدقتِ غادة
................
ماعاد بإمكاني ان اتسامى
فلقد تقهقرتُ الى واقعك
واندحرتْ
احسد الاطياف
واسدي نصيحة ًغير مسموعة
الا ليت النجوم لا تستحيلُ شهباً
وتنتهي حجارة
.............
لم يعد لي ،
كما ايِّ مهزوم في حربِه
الا ان اقلّب الذكريات
المفارقةُ انني ادركت متأخرة
ان ما بيننا حرب
كانت حباً حين قبلتُ خوضها
وليتك تذكر ُ
كانت سيدي حب
...............
وأُخفيك سراً
افكر في طبق الانتقام حين يُقدّم بارداً
و انتشي
ها هي كوابيس وجعك َتصير ُ أحلاماً
فهل لك ان تخاف ؟
من اجل مستقبلٍ قد يستفيق فيه العشق
وتغفو الجراح
.........
آهِ غادة
"من آن الى آخر لا بد للقلب من أن ينفجر ..
لا بد للقلب من أن يخلع اقنعته وقفازاته وياقات التهذيب البيضاء المنشاة ويترك ابتسامة التفهم الصفراء تسقط عن شفتيه كورقة خريف . ويدمر كأس المجاملة
من آن الى آخر لا بد للقلب من أن ينفجر .."
هاهوذا ينفجر ْ
ها هوذا ينفجرْ
................