أتصَنعُ البُرود
وَ أنا أكادُ أذُوبُ شَوقاً مِن الحَنيين
وَبردُ الغِيابُ يَلسعُنِي بِلا هوادة
تَنسكِب مِن عَينِي دَمعه لا تَنتهِي
إلا بِإنقِضاء الليل
وَ يُلامِسُ الألَم عَينِي يُجبَرُنِي بالإرتِماء فِي أحضان النُعاس
وَ تُخالِجُنِي أحلامُ لَن تَتحقق
أولُها لِقاءُك الَذي لَن يأتِ