النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

هكذا تعامل داعش مع السنة و* المرتدين * والروافض * في الموصل

الزوار من محركات البحث: 185 المشاهدات : 1185 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 41,774 المواضيع: 12,025
    صوتيات: 136 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 23261
    آخر نشاط: 12/October/2024

    هكذا تعامل داعش مع السنة و* المرتدين * والروافض * في الموصل



    هكذا تعامل داعش مع السنة و* المرتدين * والروافض * في الموصل

    08/07/2014 08:07





    موقع الاتجاه / خاص
    علي رحيم اللامي
    لا يخفى على احد من المتتبعين للشأن السياسي والعسكري مدى الخطورة والهمجية التي يتبناها تنظيم مايعرف بداعش ضد اهالي المناطق التي يتمكنون من الاستيلاء عليها بصورة غير مسبوقة في الاجرام .. لكن الشي المخفي والمثير للتساؤلات حول هذا التنظيم هو نشأته واسلوبه العسكري ومصادر تمويله ، كل هذه الاسئلة وغيرها لا زالت لحد الان مثار التكهنات.
    شكّل تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) في نيسان (ابريل) العام 2013، وقدم في البدء على أنه اندماج بين ما يسمى بـ "دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم "القاعدة" الذي تشكّل في تشرين الأول (أكتوبر) 2006 وبين المجموعة الإسلامية المسلحة في سورية المعروفة بـ"جبهة النصرة"، إلا أن الاخيرة رفضت هذا الاندماج على الفور، وبدأت المعارك بين الطرفين في كانون الثاني (يناير) 2014.
    واعترضت "الدولة الاسلامية في العراق والشام" علناً على سلطة زعيم تنظيم "القاعدة" ايمن الظواهري ورفضت الاستجابة لدعوته التركيز على العراق وترك سورية لجبهة النصرة.
    وكانت "داعش" في بداياتها تعمل تحت إسم "جماعة التوحيد والجهاد" بزعامة ابي مصعب الزرقاوي في عام 2004، قبل أن يبايع هذا الاخير زعيم "القاعدة" السابق اسامة بن لادن ليصبح اسمه "القاعدة في بلاد الرافدين".
    وبعد مقتل الزرقاوي "انتخب" ابي حمزة المهاجر زعيما للتنظيم. وبعد أشهر أعلن عن تشكيل "دولة العراق الاسلامية" بزعامة ابي عمر البغدادي.
    لكن القوات الاميركية نجحت في نيسان (ابريل) 2010 في قتل البغدادي ومساعده ابي حمزة المهاجر، فاختار التنظيم ابا بكر البغدادي خليفة له.ويضم التنظيم مئات المقاتلين الناطقين بالفرنسية من فرنسيين وبلجيكيين ومغاربة.
    وسيطر التنظيم في كانون الثاني (يناير) 2014 مع جماعات اخرى على الفلوجة وقطاعات من الرمادي غرب بغداد.
    وفي العاشر من حزيران الماضي سيطر على محافظة نينوى التي أعلنها ولاية، متعهداً بشن "غزوات" جديدة. ونشر فيما بعد حساب أخبار "ولاية البركة" التابع لـ"داعش"، تقريرا مصورا يظهر مجموعات مسلحة تقوم بإزالة السواتر الترابية على الحدود العراقية السورية.
    ولاية نينوى في تنظيم داعش اعتمدت على الدعم الخارجي للتجهيز لمعارك الساحل الأيمن وعلى المقاتلين العرب والأجانب!!
    وراهن التنظيم على أن أمريكا سوف لن تتدخل أثناء المعارك المتتالية بينها وبين القوات العراقية..
    اتباع داعش هم أكثر طرف استفاد من الحراك السني المسلح فمن خلاله ظهروا على السطح وسيطروا على اجزاء من محافظة الأنبار، ثم دخلوا للموصل وصلاح الدين وديالى تحت شعارات مطالب العرب السنة!!
    دخول الفصائل المسلحة السنية وخاصة جيش رجال الطريقة النقشبندية على خط المعادلة العسكرية في الموصل وصلاح الدين مكن داعش من اختراق مجتمع سنة العراق وبالأخص الحراك السني كما فعل البغدادي في بداية مرحلته العسكرية في حلب والرقة والبوكمال السورية..
    مشروع داعش البغدادي، يعمل على ثلاثة مراحل، يبدأ من مرحلة الصولة ثم مرحلة عدم الاحتكاك مع مسلحي الفصائل الاخرى ثم مرحلة فرض البيعة على كل من يحمل السلاح في مناطق نفوذه وإلا القتل.. تحت ذريعة حرمة تعدد الرايات، ومن أجل تأمين ظهره ليلعب دوره الحيوي في العمل العسكري!
    نسيج نينوى الاجتماعي متداخل بأطيافة الدينية والمذهبية ، فالاسلام يشكل النسبة العظمى لسكانه ومن ثم المسيحية والايزيدين والشبك وغيرها من الاقليات .
    الاسلام ينقسم الى طائفتين سني وهو المكون الاكبر والشيعة ، وكان هذا التقسيم المذهبي ضمن حسابات داعش ، فقد عمل عليها بشكل ممنهج ودقيق . فعند دخولهم للمدينة في اول الامر اخذ يحصي ويدقق هذه التقسيمات الطائفية لينفذ مشروعه الاجرامي بالمدينة.
    فقد عمد تنظيم داعش على قتل كل الشيعة الموجودين في نينوى وتهجيرهم واستباحة نسائهم واموالهم ، لمعرفتهم المسبقة بعدم بيعة الشيعة لهم تحت اي ظرف كان .
    اما المكون السني فقد انتهج معهم اسلوبا اخر فقد طالبهم بمبايعة ابي بكر البغدادي والاعتراف بولايته عليهم والالتزام بالتعاليم الداعشية الجديدة .
    واما من كان يعمل ضمن الشرطة المحلية فعليه ان يتوب ويعلن البراءة من الحكومة امام الملا لكي يضمن سلامته وعائلته. واذا كان ينتسب للقوات العسكرية ( اي الجيش وتشكيلاتها) فهولاء يقتلون على الفور بذريعة انهم مرتدون.
    بقية المكونات ليست افضل حالا من سابقاتها فهؤلاء عليهم دفع الجزية
    ( في احسن الاحوال) او القتل اذا امتنعوا يعني احلاها مر.
    اعتمد البغدادي في معاركه بالاضافة الى العرب والأجانب على الوجود العسكري لضباط الأمن والجيش السابق ممن تغيروا الى الفكر التكفيري، وهؤلاء غالبا ما يكونوا خلايا نائمة تستيقظ بالمئات عند الحاجة إليهم!!
    فرض الأحكام الاسلامية لداعش سوف بدأ فور انتهائه من غرس نفسه في أعماق نينوى فعندها كون المحاكم الشرعية ولجان الحسبة داخل نينوى كما هو حال الرقة الآن..
    ان سيطرة تنظيم داعش على غالبية أرض محافظة الموصل العربية هذا واقع بخلاف معلومات تنشرها بعض القنوات التي تروج لمشروع "ثورة سنة العراق"
    لا شك أن تنظيم داعش صار مستعدا الان لفتح جبهة قتال مع القوات العراقية في الموصل وجزيرة الثرثار؛ المعارك في الانبار من قبل تنظيم داعش كانت مختلفة عما حصل في الموصل، وكانت أكثر مطاولة ومناورة في الكر والفر، لكن ما ينبغي أن يعلمه المراقب لتنظيم داعش هو أنه غير من أساليبه القتالية في الموصل ولايزال يناور برأس رمحه من المهاجرين العرب والأجانب (750-800) مقاتل، وأيقاظ خلاياه النائمة،
    قام تنظيم داعش بالسيطرة على مناطق هي خارج سيطرة تلك القوى، بينما ذهب أبناء العشائر والفصائل في الانبار نحو مسار وهمي مستهلك اعلاميا تمثل في "ثوار سنة العراق"، الأمر الذي كان موفقا لو انضمت اليه كل الفصائل ولكنه جاء مخيبا لكل التصورات حيث اعتزلته الفصائل السلفية ولم يبق به الا (رجال الطريقة النقشبندية) وهم جيشا الكترونيا فقط!
    لا يمكن لتنظيم داعش في الموصل أن ينجح حين يكون الجيش والعشائر والإعلام والفصائل ضده، اللهم إلا إذا اتحد مع القوى المسلحة الاخرى واستمر احترامه للعشائر والأهالي وتبنى فكرة انه يقاتل من اجلهم، ومثل هذا السلوك لا يكون ممكنا في الموصل وصلاح الدين.
    في الموصل، موقف العشائر محايد إلى حد كبير، وكذلك حال الأحزاب السياسية بقدر ما، وهما تحديدا من يمكنهما احداث التوازن العسكري على الارض في معارك داعش مع القوات الحكومية، وذلك لاعتقادهم بأن تنظيم داعش حالة عابرة، ولا ينبغي التعاون معه، ولا يجب قتاله..
    من ذلك كله أن الفارق بين معارك الانبار والموصل يتمثل في ميول أهالي المحافظتين، إذ ان الثقل الذي تمثله عشائر الانبار جعل حجم التنسيق معها

    داخليا وإقليميا أكبر بكثير من عشائر الموصل، حيث ضخت أموال كثيرة لزعامات تلك العشائر، بينما كان الأمر أقل من ذلك مع عشائر الموصل.
    عدم تعدد الجماعات والفصائل المسلحة الموصلية العاملة بالضد من القوات الحكومية جعل تنظيم داعش ينفرد بالسيطرة على الموصل، وفرض بيعة البغدادي بالقوة على تنظيم أنصار الإسلام وكتائب ابي بكر الصديق السلفية!!
    الهيكل التنظيم لولاية نينوى، يقوده نائب البغدادي المدعو (أبو مسلم التركماني العفري، فاضل احمد الحيالي) ويعتمد على ضباط عسكريين سابقين، ويرتبط بشكل مباشر بالبغدادي، وتتمتع ولاية نينوى برعاية ظاهرة أو خفية من البغدادي نفسه.
    ولأهمية ولاية نينوى تم تكليف المدعو (عبدالله يوسف، أبوبكر الخاتوني) بدلا من المدعو (رضوان طالب الحمدوني، أبو جرناس) الذي كلف بولاية الحدود!!
    ومع اتجاه المجتمع الموصلي للركون والاستسلام للامر الواقع ، وتركهم قتال داعش، كان يتزايد نفوذ تلك الجماعات الساعية لفرض بيعة البغدادي وبسط النفوذ وجمع الأموال والاتاوات، حيث كلف بمنصب منسق جمع الاتاوات المدعو (ثائر محمد الخالدي، أبو رائد).. ويساعده المدعو (عبد الجبار الراوي، أبو أحمد).. لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد في جمع المال ففي ولاية الموصل هناك مفارز التسليب ومفارز خاصة للخطف وأخذ الفدية، وكلف بقيادة هذه المفارز، المدعو (زياد سليم محمد، الملقب بمنصور)، فمجاميع داعش المتعاقبة، من ولاية نينوى وولاية الحدود، حرصت على جمع المال لكل إمارة داعش في العراق، وعملت على حفر الأنفاق عبر الحدود لتهريب السلاح والآثار والأموال من العراق الى سوريا وبالعكس!
    ان هذه المجاميع قد غذت تنظيم داعش وأنصاره، وأيضًا قد رسخت جهدها في التمويل الذاتي، الذي يتراوح بين (مليون الى مليون ونصف مليون دولار شهريا)، ولذلك قرر البغدادي أن يعتمد على نفسه في القيادة والإدارة وسياسة الهيكل التنظيمي، ودربت ولاية نينوى أفرادها على حرب المدن والشوارع، وقد أخذت شكل العصابات المسلحة والمتطرفة دينيا، التي تعمل بصورة علنية في ولاية نينوى!!
    في ولاية نينوى هناك هيئة شرعيّة، لغرض القضاء وفصل الخصومات والنزاعات المشتركة ونشر العقيدة والمنهج التكفيري، وكلف بمنصب مسؤول الهيئة الشرعية المدعو (الشيخ عمار سعيد الجبوري، أبو اليقظان)..
    وكلف بمنصب مسؤول المفارز الأمنية والاستخبارات والاغتيالات، المدعو (محمد حازم العكيدي)، ويساعده المدعور(احمد سعدون احمد الحمداني)..

    وكلف بمنصب إداري الولاية المدعو (علي مهند العقراوي، أبو وقاص)، ويساعده المدعور (محمد عبد احمد السبعاوي)..
    التجربة الوظيفية لداعش في سوريا جعلت البغدادي يكرر نفس التكتيك في الموصل وبنفس الاستراتيجية والأسلوب والشعارات (حماية سنة العراق). لانها الاكثر تطرفا واستجداءا لجياع الاخلاق والمبادئ ممن ينضوون تحت لواء المدافعين عنهم.
    http://www.all-agencies.com/iq/l.php?id=128952


  2. #2

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    ALZOBADY
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: العراق / بابل
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,463 المواضيع: 1,770
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 16663
    مزاجي: مطعج :4:
    المهنة: كاسب
    أكلتي المفضلة: الفاصوليا + البرياني
    موبايلي: Iphon 7 plus
    مقالات المدونة: 1
    الله يلعن داعش ومن يدعمها
    اللهم احفظ العراق واهله
    شكرا لك

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    eng-power
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 38,337 المواضيع: 2,891
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31980
    مزاجي: عصبي
    أكلتي المفضلة: fish
    مقالات المدونة: 2
    شكراا محمد

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال