تحجب الدولة بعضًا من مواقع التواصل الاجتماعي ويلجأ الشباب الى التطبيقات التي تخترق الحظر مرة اخرى، وتكثر خلال اوقات الازمات الاشاعات بانواعها. ويبدو ان بعض المواقع تعتبر أرضًا خصبة لبث الاشاعات وتحريض الجمهور لتصديقها.
وأكد أحد المواطنين "أنه مع حجب مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في هذا الظرف الذي تمر به البلاد ، إذ تساهم هذه الوسائل في بث الاشاعات".
في غضون ذلك، يسري الحجب على كافة مناطق البلاد دون الاشارة الى مدة ازالته، فيما تؤكد الجهات المعنية قدرتها على ايقاف برامج الاختراق المتداولة لكنها قد تؤثر على نظم المعلوماتية للمواقع الاعتيادية الاخرى.
وأوضح امير البياتي، الوكيل الفني الاقدم لوزارة الاتصالات أنه من الممكن ايقاف برامج الاختراق لكن سيؤدي ذلك الى شلل المعلوماتية.
ربما تغريدة واحدة على تويتر قد تحد من معنويات المقاتلين في المعارك او ترفعها، وقد يفكر المواطنون بالسفر نتيجة منشور لا ثبوت لصحته داخل احدى صفحات الفيسبوك، فيما يرى آخرون ان حجب المواقع أضر كثيرا بالعديد من التجار الذين تمثل لهم مواقع التواصل عصبًا مهمًّا لتعاملاتهم سيما وان بعضها يعتمد على سرعة العرض والطلب.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.