السومرية نيوز/ بغداد
ربطت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية بين الأوضاع السياسية في أفغانستان وما يجري في العراق من أحداث أمنية ساخنة، وفيما أكدت أن الدول الغربية عليها أن تترك للأفغان حكومة قادرة على إدارة شؤونهم، اعتبرت أن العراق يواجه انسدادا سياسيا مكن آلاف المسلحين من السيطرة على مناطق واسعة في البلاد.
وأوردت الصحيفة مقالا تناولت فيه الانتخابات في أفغانستان وما تمثله بالنسبة للأفغان تزامنا مع استعداد قوات التحالف لسحب وحداتها القتالية، لافتة الى أن "الدول الغربية إذا أرادت أن تجنب أفغانستان السيناريو العراقي وسيطرة المتشددين على مناطق واسعة في البلاد، عليها أن تترك للأفغان حكومة قادرة على إدارة شؤون البلاد، تدعمها قوى أمنية وطنية".
وأضافت الصحيفة، أن "هذا التصور يبدو بعيد المنال بالنظر إلى ما آل إليه الخلاف بين مرشحي الانتخابات الرئاسية، عبد الله عبد الله وأشرف غاني، فكلاهما يدعي فوزه بغالبية الأصوات، وبالتالي برئاسة البلاد".
ويتهم عبد الله عبد الله الرئيس المنتهية ولايته بغض الطرف عن تجاوزات وعمليات تزوير لفائدة أشرف غاني، ولمح عبد الله في تجمع لأنصاره إلى احتمال تشكيله حكومة "موازية" منافسة لحكومة غاني.
واعتبرت الصحيفة الى أن "فشل التعايش بين الشيعة والسنة في العراق هو الذي أدى إلى انسداد سياسي، مكن آلاف المسلحين من السيطرة على مناطق واسعة في البلاد"، مبينة أن "الخوف كل الخوف أن يؤول الوضع في أفغانستان إلى ما آل إليه في العراق، إذا لم يحسم الخلاف في كابول".
واوضحت أن "المطلوب هو أن يصل عبد الله وغاني إلى اتفاق في أسرع وقت وإلا تحولت أفغانستان إلى عراق ثان"، حسب الصحيفة.
http://www.alsumaria.tv/news/105096/...D8%B3%D9%8A/ar
رد مع اقتباس
