لا شك في أن الموسيقى هي غذاء للنفس والروح وتمتلك سحرا يصعب فهمه لما تتركه من أثر عميق وإيجابي في النفس البشرية. وأفاد باحثون فنلنديون أن الاستماع الى الموسيقى خاصة الكلاسيكية منها بضع ساعات في اليوم يحسن المزاج ويساعد في الوصول الى علاج أفضل لدى مرضى السكتات الدماغية.
وأجريت الدراسة على 54 مريضا بالسكتات الدماغية المختلفة، بحيث تبين أن المرضى الذين استمعوا الى الموسيقى لعدد من الساعات خلال اليوم كان تجاوبهم مع العلاج أفضل بنسبة ملحوظة، لا سيما فيما يتعلق بتذكر الكلام والنطق وتحسين مستوى التركيز.