تَلصّصتُ إلى صَدركِ
إستَرقتُ النَبضَ الّذي غَيِّر مَسَار الفَراشَات فِي عَيِّني،
وَأنفَاسِي تُغرِقُ المَدى بِـ صَّمتك،
أحَاولُ الدخُول إليكِ مِن زَوايَا السِرِّ
دُونَ أن يُثقلُ كَاهِلي سِحرُك
أروُم أخْفاءَ إسمِي بِـ حِنجرَتك
دُونَ أن أحبِسَ صَّوتَك ..
وَفِي أوَّل نِداءٍ .. تَحومَ حَّولكِ أسْرابَ الطِيورِ ،
كَـ عَلامةٍ لِـ الفَراشَاتِ بَأنَّ الوِرودِ قَد حَانَ صَبَاحُها
أوّ كَنَبضٍ مُنتَظَم يَملئ فَمَ الأزْهارِ بِـ الرَحِيق،
كُنتُ مَعكِ مُحَمَّلاً بِـ أسْرار الطُفولة ..
أقودَ مَسِيرة الزَنابقِ نَّحو قَلبكِ دُونَ وَجل ،
بِلا مُعلِّم ..
بِلا مُلهمٌ لِـ الحُبِّ ..
حَبوّتُ بِـ أورِدة النَرجِس
ومَارستُ وِلوجِي مَعكِ بِـ أجنَّة الفِردَّوس .!!
.
.