مجنووني
مجنووني
من اعلى قمة الامل وقعت
بسبب زلقة قدم
الحزن بيت بابه ضيق..
يتسع باتساع الثقة بالله
نحن مجانين اذا لم نستطيع ان نفكر
ومتعصبون اذا لم نرد ان نفكر
وعبيد اذا لم نجرؤ ان نفكر
لا أعلم من منا يضحك ع الآخر
أشتاقك حد الجنون
لم أستوعب ماجرى حتى الآن
كل ما أعرفه أن قلبي . . . يؤلمني
الآن ما أروع كلمة الأن لأنها هي اللحظة التي أكتب فيها و أمتلكها ليس لي سواها أنها حياتي إنها دقات قلبي
التي أشعر بها فدقات قلبي بالأمس ذكر لا أستطيع إسترجاعها و إنما هي دقائق و ثواني ضاعت مني فلا تتعجب
ياربي أتمتلكني الفكرة أم أمتلكها يمكنني أن أتصل بالأخرين لأنني بإمكاني التفكير و لكن الأفكار لن تخبرني من أكون
إذن يمكنني أن أتصل بكل عمق مع الأخرين حين أكون حاظرا لكن عليا أن أجد هذا العمق بداخلي
وراء الأفكار لأن العمق لا يأتي من الكلمات لذا لا يمكنني أن الوم أي أحد و لا اظلم أحدا حتى بالكلمات
يجب أن افعل شيئ ما لأن بإمكاني أن أرى أنني ضعت بشكل كلي إنني أرى نقص في المساحة بداخلي لأن نفسي تدخلت و تبحث عن كلمات الشكر و تبحث عنها عن الكلمات ثمن ما طرحت كأنها شيئ مهم ومن حقها يإلهي الأشياء تحدث بشكل خاطئ هذا جنون بالطبع نعم أدركت أن هناك نقص أو شيئ مفقود هي المساحة التي يجب أن تكون فيها صمت أبدي لأنني لا أستطيع أن أتذكر ما أكتبه حتى لا تطمع نفسي و لا تتسلل للبحث عن جنونها