نحن الان نكتب للغائبين فمن الذي سيكتبنا حين نغيب ؟!....
نحن الان نكتب للغائبين فمن الذي سيكتبنا حين نغيب ؟!....
“و كيف أصدق ,أيها الغريب,
أن عصفورًا في اليد, خير من عشرة على الشجرة, و أنا أعرف أن العصفور في اليد, هو امتلاك لحفنة رماد و العصفور على الشجرة نجمة , فراشة, حلم بلا نهاية...”
و ما عيشنا إلا بالأمل و لكن غدا بظهير الغبي و اليوم لي و كم يخيب الضن المقبل
إن فقدت حلما .. سأحلم بغيره
لأني أعرف بأن ربي لن يختار لي سوى الخير لي
إن قطع حلم ولم أكمله .. سأكمل غيره
لن تكون هناك خيبات
الامل لن يموت ، لذا لن أشعر بخيبه
بالحرمان في سبيل ذلك وإدمان الصبر على التعب والدقة والاهتمام بالتفاصيل وأساسها الحب؛
وكل ذلك من طباع الأنثى وهي النابغة فيه، بل هي النابغة به.
لايزال ذلك الأمل تضيئه شمعة صغيرة خافته ..وخوفي ان ذابت تلك الشمعة واختفت ،،
بالحب ينمو كل شيء
بالحب نبني كل شيء
الحب حياة أخرى ، نعيش فيها كي نعيش
للنفوس المعتادة لحظات تصفو فيها من كدر و ترقى الى مستوى جو نقي طهور فيترتقى الحب و ينمو
ما أروعك أيها الحب و ما أجملك ايها اللأم
ايها الصامتون عن دماء الشهداء انتم في الجريمه شركاء