كانت تلك الحكايةُ مضحكةً الى حدٍ ما ، لماذا علينا ان نُصاب بالسعادة عند اخِر صفحةٍ من كتاب كنا نقرؤه ؟ لماذا تكُون النهايات الدرامية دائماً مفرحة ؟ ولماذا نعتقدُ أن الحياة بهذه البساطة ؟
حماقَة !
هكذا أعتبرُ النهايات السعيدة ، ضربٌ من الغباء ، وأسلوبُ ممتاز لجعلِ القارئ يفكرُ ألف مرةٍ قبل أن يقتنِي كتاباً آخر لنفس المؤلف ، الحياةُ ليست مُبتذلة الى هذا الحد ، والفرح لا ينبتُ على الأشجار ، ومُوضة القصصِ السعيدة انتهَت بزواج سنووايت من الأمير ، وخُروج ذات الرداء الأحمرِ من بطنِ الذئب ...