السومرية نيوز / بغداد
اتهم عضو مجلس محافظة صلاح الدين عن المكون التركماني نيازي أوغلو، الثلاثاء، قوات البيشمركة بالتعاون مع تنظيم "داعش" للسيطرة على المناطق التي يقطنها التركمان وإخضاعها لمخطط "التسلط والتزعم"، فيما اشار الى أن لدى القطعات العسكرية ساعة صفر في القريب العاجل لاقتحام مدينة تكريت وتطهيرها من مسلحي التنظيم.
وقال أوغلو في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المكون التركماني له عمقه التاريخي في العراق، حيث يبلغ عدد نفوس أبنائه مليوني شخص يتواجدون على الشريط الحدودي مع إقليم كردستان ومن المذهبين السني والشيعي"، معتبراً أن "ما حصل بعد أحداث الموصل أمر دبر له بليل بين مسلحي تنظيم داعش الإرهابي وقوات البيشمركة بهدف السيطرة على مناطق التركمان لمحو هويتهم واخضاعهم لمخطط التسلط والتزعم".
وفي سياق متصل، أشار أوغلو إلى أن "القطعات العسكرية لديها ساعة صفر في القريب العاجل لاقتحام تكريت وتطهيرها من عصابات داعش من اجل عودة الحياة الطبيعية إلى محافظة صلاح الدين بالكامل ومباشرة الحكومة المحلية بمهامها"، عازياً التأخر باقتحام المدينة إلى "وجود عبوات ناسفة وسيارات وأبنية وطرق مفخخة بشكل مكثف عرقلت دخول القوات الأمنية".
وتابع أن "هناك كارثة إنسانية كبيرة في قضاءي تلعفر وطوزخورماتو والقرى التركمانية، حيث نزح أكثر من 400 ألف مواطن تركماني من منازلهم بسبب التهديدات التي تعرضوا لها من قبل العناصر المسلحة التابعة لتنظيم داعش الارهابي".
وكان رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب ارشد الصالحي كشف، في (6 تموز 2014)، عن وفاة عشرات الاطفال والشيوخ والنساء من المكون التركماني بسبب نقص الغذاء والدواء، فيما حذر من أن المكونات التي تسكن بين السنة والكرد ستكون ضحية لمؤامرات التقسيم.