للمنظومة الاعلامية أثناء الحروب اهمية كبيرة في حسم مفاصل المعركة ، ومع احتلال تنظيم داعش الارهابي لمناطق عراقية، فقد اصبح الاعلام جزءا من وسائل الافصاح عن خطط وتحركات القطاعات العسكرية قبيل فعالياتها.
وقال نصيف جاسم الخطابي، رئيس مجلس المحافظة : "لا استطيع أن اتحدث عن الاستراتيجية العسكرية للقيادة العامة للقوات المسلحة والمعلومة متوفرة والهدف معلوم".
من جهة أخرى، يقابل الرأي الحكومي رأي مخالف، فالبعض يجد ان المعالجة الاعلامية لم تكن موفقة فالكثير منها يتبرع بها للعدو الامر الذي يجعله متهيئا لاي هجوم او معركة.
واعتبر الناشط فاروق الجنابي "أن الاعلان عن النشاط العسكري او الحركة العسكرية بالاعلام سيسبّب اولا باستنهاض همم الطرف الاخر ويسبب بخلل في المنظومة الادارية للمعركة ".
وأضاف عميد ركن متقاعد حسن عبيد "أنه لايمكن الافصاح عن تفاصيل الخطط العسكرية خصوصا عندما يكون العدو "، مشيرا الى "أننا امام جيش منظم صحيح وهو ميليشا داعش لكنه جيش محترف ويقاتل بعنف ما يسمى ادارة التوحش".
توفير المعلومات المسبّقة للمسلحين قبيل اي نشاط عسكري، أمر يشل عنصر المباغتة ويضر بالجهد والنية العسكرية كما يرى خبراء عسكريون بالاضافة لاعتبارها من الاسرار العسكرية وهذا ما لا يجوز تسريبه.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.