رمضان شهر الخير والمحبة والعطاء والغفران ،ففي هذا الشهر الكريم تزدحم الاسواق لشراء ما تحتاجه العائلة لتهيئة مائدة الطعام ..
تنوع في العصائر ،ويتقدمها اللبن والتمر، وشربت الزبيب ،وآخرى غير ذلك ،تنوع في الخضروات والفاكهه ،انواع متعدده من الشوربه ،آكلات الوجبة الرئيسيه ،التشريب ،الكباب والمشويات الاخرى ..
تهيأ المائدة بتعاون الجميع والكل يعمل مثل خلية النحل ،يتجمع أفراد العائلة ويكون الأكبر سننا هو من يتقدم في الامام احتراما وتقديرا له،قبل البدء توزع العوائل القريبه نوعا متميزا للجيران وهم ايضا يتبادلون الأصناف المختلفه ،كتقليد جرت العادة عليه بين العراقيين كنوع من الكرم والتآلف والمحبه وتعزيز العلاقات الطيبه بين الساكنين .
عادات وتقاليد اعتاد العراقيون على التمسك بها وتوارثت لأجيال متعدده ،لكن ظروف مرت نتيجة تفاقم الأحداث في العراق بقيت منها وأزيلت آخرى .
ياليت يعود الزمن بنا الى الماضي البعيد ، ولكنها أمنية ليس كباقي الأمنيات ،
لكن علينا جميعا أن ندعوا ونتذكر أبناء وطننا الذين تركوا ديارهم رحالة وراحلون ،مهجرين ومهاجرين بسبب مأسي العراق سابقا ،والظرف المؤلم
حاليا ،نسأل الله عزوجل
أن يعود العراق كما كان عليه
أن يجمع العوائل لتعود الى منازلها
أن يعم الخير على أبناء وطننا
وأخيرا...
اللهم أجمع شمل عوائل العراق ،لتجتمع كما كانت ايام الزمن الماضي
ومن الله التوفيق
منقول