نقاط فنية قبل المواجهة النارية بين المانشافت وراقصي السامبا08/07/2014 06:52
انصبت معظم توقعات النقاد على أن مباراة البرازيل والمانيا ستكون الأصعب في هذه البطولة كما ستفتقر الى التنوع الخططي نظرا لما يملكه الفريقان من مجموعة فنية متكاملة من اللاعبين الذين يمتازون بالمرونة الخططية والانضباط في تنفيذ الواجب ، وتبرز ظاهرة المواجهات الفردية كحلول واقعية لهذا اللقاء العالمي.
يلعب المدرب البرازيلي سكولاري بنظام لعب(4-2-3-1)، ومن اللاعبين(مارسليو – دانتي – لويز- مايكون) في الوسط (باولينيو – غوستافو او فرناندينيو) امامهما (ويليان – اوسكار –هولك)- واخيرا (فريد).
بينما يلعب منافسه لوف بنظام لعب( 4-3-2-1) ،من اللاعبين ( لام –بواتينغ –هوميلس – هوفيديس) في خط الوسط (شفاينشتايغر – كروس – خضيرة ) أمامهم (غوتزه – اوزيل) في الامام كلوزه أو ( مولر).
ستكون الجهة التي يلعب فيها اللاعب هولك محوراً للعب السريع والصراع الفردي ولعب( واحد ضد واحد) بينه وبين المدافع هوفيديس وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة الى هولك الا انه قدم عروضا مقنعة لاسيما في لقاء ربع النهائي ضد كولومبيا ويمتاز النجم البرازيلي بالبنية القوية والمهارة في التجاوز.
في المقابل، برغم أن مركز هوفيديس الاساس هو قلب الدفاع لكن لوف أصر على الزج به بمركز الظهير اليمين و من ابرز عيوبه هو البطء في التراجع عندما يؤدي الواجب الهجومي مما يترك مساحة مثالية لهالك لاستغلالها والمرور منها.
خط الوسط سيشهد مواجهة بدنية اخرى في افتكاك الكرة والالتحام الجسدي والسرعة في نقل الكرة وتغيير اتجاه اللعب ، بين اللاعب البارع غوستافو الذي عاد بعد العقوبة وكروس الثقل الاكبر في ايجاد التوازن بين الحالة الهجومية والدفاعية، وكلا اللاعبين يجيدان الواجب الدفاعي والهجومي بمهاراة عالية( بوكس تو بوكس) مع افضيلة تميل لغوستافو الذي يمتاز بالتسديدات القوية والذهنية في بناء الهجمات ،فيما يتمتع كروس بمقدرة كبيرة بالاحتفاظ والمراوغة.
شكلت عودة القائد فيليب لام الى مركزه الطبيعي كظهير ايمن قوة اضافية في الدفاع الالماني وهو سيواجه نجما آخر يسعى لاثبات قدرته في المباراة هو اللاعب ويليان الذي سيكون بديلا عن نيمار لكن يبدو ان خبرة لام كفيلة بحسم الموقف.