بقلم: محمد عبد الله - 07-07-2014 | (صوت العراق) | نسخة سهلة الطبع
اعلنت داعش الكويت اليوم عن اقامة ولاية الكويت السنية التابعة للدولة الاسلامية في العراق والشام ( داعش ) برئاسة النائب الوهابي السابق وليد الطباطبائي الذي اعلن مبايعته لابو بكر البغدادي على السمع و الطاعة والالتزام بنتفيذ الاوامر حيث جاء هذا الاعلان بعد ايام من التظاهرات التي قام بها اتباع داعش الكويتيون بزعامة وليد الطباطبائي حيث اصطدموا بقوات الشرطة الكويتية واحرقوا عدد من الاطارات في الشوارع وبعد ان شهدوا عدم اخذ السلطة التصدي بجدية لهم اعلنوا اليوم ان دولة الكويت اصبحت ولاية الكويت التابعة لداعش بامارة وليد الطباطبائي الذي اعلن ولاءه وتبعيته لابو بكر البغدادي .
واليوم وبمجرد اعلان الامارة السنية في الكويت واعتبار الكويت جزء من الدولة الاسلامية لداعش وبعد اعلان وليد الطباطبائي فتح باب التبرعات لمساندة الخلافة في العراق وتمويل جيش ابو بكر البغدادي قام داعشيو الكويت باحراق المحطة المركزية للنقل العام الكويتي حيث تم حرق اكثر من 25 حافلة فيما التهمت النيران المكاتب واقسام الصيانة و التصليح و الميكانيك حيث توعدت داعش الكويت بابادة عائلة الصباح الحاكمة الا اذا اعلنت ولاءها لوليد الطباطبائي كوالي على امارة الكويت السنية واعلان الرضوخ لسلطة ابو بكر البغدادي .
هذا ويذكر ان وليد الطباطبائي كان قد قاد حملة تبرعات للارهابيين في سوريا وقد تغاضت الحكومة الكويتية عن ذلك رغم انه نشر له فيديو مصور وهو يطلق قذائف الهاون ضد سكان بعض المناطق السورية .
اليوم تدفع حكومة وشعب الكويت ثمن سكوتها وتجاهلها للكثير من التحذيرات التي اطلقها ابناء الكويت من ان السعودية قد طلبت ومنذ فترة من عبيدها كاطباطبائي وغيره التهيؤ لقلب نظام الحكم الكويتي عبر البدء بالتظاهرات ومن ثم اعمال الشغب ومن بعدها استخدام السلاح لاعلان الامارة السنية التابعة لداعش .
ويعتبر حرق المحطة المركزية للنقل العام اول الاعمال التخريبية و الارهابية و التي سيعقبها موجة من الاعتداءات المسلحة و التي سبق للجيش الكويتي اعلانه بفقدان وسرقة الكثير من الاسلحة من مشاجبها ومستودعاتها وعن اكتشاف الامن الكويتي لشحن اسلحة كاتمة للصوت في احدى الشاليهات التابعة لحد رموز الوهابية في الكويت ولم تعلن اسمه من اجل عدم اثارة المشاكل فيما كان معلوما للامن الكويتي تحول السفارة السعودية في الكويت الى مستودع اسلحة بحجة البريد الدبلوماسي .
الايام القادمة ستشهد احداث دامية بكل اسف وستندم الحكومة الكويتية على عدم اصغائها لكل المخلصين الذين حذروها من خطر داعشيو الكويت الذين لم يكونوا مخفيين بل كانوا يفتحون باب التبرع لارهابيين في سوريا علانية في ديوانياتهم وفي الشوارع حتى بل ان احدهم وضع اعلان للتبرع لشراء صواريخ لقتل الشعب السوري وتغاضت الحكومة عنه وها هي اليوم تدفع ثمن تهاونها .
فهل ستنجح ولاية الكويت السنية الداعشية باعلانها اول ولاية داعشية في منظومة مجلس التعاون الخليجي ؟ جوابه عند الحكومة الكويتية لان السعودية عازمة على الاطاحة بال الصباح لثار قديم بين ال سعود وال الصباح فمن سينتصر ؟