اؤكد لحضرتكم كم نتمى ان يكون هذا الشعور على كل انسان ونفخر باننا عراقيون شئنا ام ابينا فلا فرق بين اي احد منا وحتى مايحدث اليوم من اختلافات في المذاهب والقوميات يجب ان نعمل بروح واحدة واسم واحد هو العراق .اسمحوا لي بالتحدث عن تجربة مررت بها منذ 1988وحتى الان فقد كنا حينها في البصرة وسكنا في حي لم اجد منذ تلك السنة اناس يتميزون بالطيبة بمختلف المذاهب منها الشيعي والسني والمسيحي ولكن بعد رحيلنا الى محافظة بابل في عام 1993للاسف وجدت البعض من الاهالي يتكلمون بسوء عن اهل البصرة ومنذ ذلك الزمن كان كلامي ولحد الان هو في كل محافظة يوجد الجيد والسيء واهالي بابل اهل غيرة ونشامى .وقبل سنتين كنت ازور مدرستي الابتدائية وعند سؤالي عن المعلمين وجدت صدمة في نفس الوقت حيث كنت اسأل عن معلم الرياضيات فوجدت السيد المدير يقول لي انه غادر الى الموصل لكونة سني واقسم لكم انه طيب القلب ولازال اتصالي معه لكونه استاذي وخاصة في هذه الايام خلاصة اخواني فالعراق بلدنا من زاخو الى الفاو ومايحدث الان من اوضاع في كل العراق يجب التصدي لها وترك كل الخلافات وحب الوطن وختاماً اود ان انقل لكم هذه القصيدة عسى ان تنال رضاءكم.
وطني العراق
عراقنا واحد ولا يصبح اثنين
دمنا واحد منذ مر السنين
من جنوبه الى شماله اخوة
ونبقى يد واحدة تجاه كل صخرة رخوة
سنة وشيعه وهدفنا واحد
نبني وطننا بساعد الاماجد
نتصدى للعدا ونقول له
اخرج فنحن لانريد الحاقد
نمضي قدماً والعدد متزايد
ونبقى موحدين رغم الاوغاد
وطني نفديك بارواحنا دما
كل قطرة تشفي الجروح المتناثرا
وتبقى كلمتك عنوان المجد والعلا
يد بيد نبقى فداء للوطن الغالي علينا