هرب طبيب تخدير من السعودية إلى مصر بعد أن علم أن المستشفى الذي يعمل به في الدمام قد أرسل خطابات إلى جامعة الزقازيق يطلب من خلالها الاستفسار عن صحة شهاداته العلمية.
ووفقا لموقع سبق فقد بيَّنت مصادر أن الطبيب كان يعمل رئيس قسم التخدير في مستشفى الولادة في الدمام، وتنقَّل بين عدة مستشفيات بالشرقية قبل أن يُعيَّن رئيساً لقسم التخدير بمستشفى الولادة والأطفال.
وأضافت المصادر أن "صحة الشرقية" لم تقم بوضع الطبيب على قائمة المنع من السفر، حتى استطاع الطبيب المزيف الفرار إلى بلده دون مقاضاته، كما أن الطبيب لم يخضع لاختبارات الهيئة الطبيبة أثناء قدومه للمملكة.
ولم تبيِّن المصادر ماذا كان الطبيب قد ارتكب خطأً طبياً من عدمه، وما الذي جعل مستشفى الولادة والأطفال يستفسر عن صحة شهادته بعد كل هذه المدة.
يُذكر أن الناطق الإعلامي بصحة بالمنطقة الشرقية خالد العصيمي أكد، صحة الأنباء التي تم تداولها ببعض وسائل التواصل الاجتماعي عن مخاطبات بين مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، وإحدى الجامعات المصرية بخصوص التأكد من شهادات أحد الأطباء
م
ن
ق
و
ل