لا زالت صدى اغانيك في أذنيَ
ووهج شعاع يضىء من عينيك
يعمينا عن رؤية الجراح
ابتسامك الحزينة العارمة
بالامل ، في سنة جديدة
صوتك العذب يلف صمت الليل
تغني للصداقة وللحب والوفاء
اغانيك القديمة المفضلة
لصديقك الجزيرى
في ذلك اليوم لم يبقى في قلبك هم
لم يكن من خوف
وطرحت كياسة الاب
وتعريت من ناموس الصلاة
وتحررت من الالحان الزائفة
فلم لا وهي راس السنة
وغدا سنة جديدة
وانا معك والدنيا لدينا
وهي في لحظة الفرح لنا
نغني للشباب الابدي
لاكسير الحياة
في ذلك اليوم من راس السنة
كنت النجم بلا هوادة
كنت الفارس الاصيل
على مسرح النشوة
اللحظة في اللذة
واللذة في الحب
هي كل شىء
وكيف لا
ولم تستطع الخمس وسبعون
ان تنتزع منك رغبة الحياة
اهات المحبين
امل العاشقين
براعم الامل
في سنة جديدة
يا ابي يا كل مااملك
يامن وهبتني
اجمل ما في الحياة
الرغبة في الحياة
انهض لنحتفل معا في السنة الجديدة
لنغني ونرقص معا
ولتعلمني من جديد
الحياة من اجل الحياة
فهذة كمنجتك حاضرة معي
وهذة شموع الليل مترقبة مجيئك
انهض فما زالت حبيبتك
متلهفة لاجراس الرجوع
ملتفة بالورد وبالملابس المزركشة
فلا طالما لم تحب الاسود
انهض فقد اقتربت عقارب الساعة
بقلم زوجة خالي الدكتورة (السياسية) فيان صبري