ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﺗﺆﺧﺮ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺮﺿﻮﻱ ﻗﻮﻟﻪ ﺃﻥ ﻣﺮﺿﺎً
ﻣﺴﺘﻌﺼﻴﺎً ﻋﺮﺽ ﻟﺨﺎﻟﻪ " ﺍﻟﻤﻴﺮﺯﺍ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻤﺤﻼﺗﻲ "
ﺣﺘﻰ ﻳﺌﺲ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﻼﺟﻪ ، ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﻧﻘﻞ ﺧﺒﺮ
ﻣﺮﺿﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻲ " ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﻴﺪ
ﺍﺑﺎﺩﻱ " ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ، ﻓﺄﺭﺳﻠﻨﺎ ﻟﻪ ﺑﺮﻗﻴﻪ ﺇﻟﻰ
ﺃﺻﻔﻬﺎﻥ ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﺎﻩ ﺑﻤﺮﺿﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻲ ، ﻓﺄﺟﺎﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺗﺼﺪﻗﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﺑﻤﺒﻠﻎ 200 ﺗﻮﻣﺎﻥ ﻟﻴﺸﻔﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﻌﻨﺎﻳﺘﻪ ، ﻭﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻳﻌﺪ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﺟﻬﺰﻧﺎﻩ
ﻭﻭﺯﻋﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻓﺸﻔﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺯﺍ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ .
ﺛﻢ ﻣﺮﺽ " ﺍﻟﻤﻴﺮﺯﺍ " ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺮﺿﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻭﻳﺌﺲ
ﻣﻨﻪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ، ﻓﺒﺎﺩﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﺪ ﺃﺑﺎﺩﻱ ﺑﺒﺮﻗﻴﻪ ﻟﻜﻨﻪ
ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ، ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺯﺍ ﺍﻟﻤﺤﻼﺗﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻪ ﻫﺬﺍ
ﻓﻌﻠﻤﺖ ﺇﻥ ﺳﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ ﻫﻮ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻷﺟﻞ ﺍﻟﺤﺘﻤﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺼﺪﻗﺔ