في صفهم كانوا يضحكون
ضاقوا من تعب الطابور
قرأوا نصا ً و كتبوا اخر
جاء الاستاذ ل يتوقفون
مد العقله قال عقاب
شعباً يضرب بالقبقاب
فصل فاشل
لا أدباً فيه ولا أخلاق
وقف الناضر عند الباب
ما أجمل حزمك يا أستاذ
هم أسوأ طلاب
أضربهم ايضاً بالكرباق
..
الفحص على الابواب
رسب الطلاب
كره الطلاب دفاترهم
خافوا من درسٍ وكتاب
قد فهموا عنفاً وعقاب
حبوا الشارع والاسواق
وتجري سنين بسنين
..
فمضوا بطريق الهفوات
درسوا أخبار الشهوات
ضحكوا من خلقً وفضائل
سخروا من علماً وأوائل
..
عبدوا المال. فكان الأمر
لم يفهموا معني الضمائر
لا يعرفون سوى الحضائر
ووجدوا أنفسهم. يمارسون الفساد?
ويرهبون العباد
ان أحبوا أن يصلحوا
خربوا كل البلاد
حاصروا حتى المدافن
كسروا كل المزاهر
..
ونسوا ان النجوم تسير بلا خرائط
ونظامٌ تكامل بالحقائق
لا ينتهي بأوامر الخلائق
..
لكن لى افكار مزهرية
أقدمها كهدية
وفي المحافل الدولية
أكليل ورد ل الضحية
عليه اسم وهوية
ورسمتٌ ل بندقية
ورصاصةٌ دموية
وللاسف حتى الاكليل ذَبُل
ولم يري اي دموعٌ ... بشرية
"" كنت احاول هنا ومن خلال تلك الكلمات ان اخمن
كيف ياتى الفاسد وكيف لا يستطيع ان يكون انسان طبيعى
وكيف ان البعض منهم ينتقم من الحياه ومن الناس بكل وحشيه
ايضا كل الاساتذة الشرفاء لا أقصدهم كل مهنه فيها الصالح والطالح
ونسأل الله الصلاح لأهالى البنات والبنين وتوفيقهم فى تربية اولادهم
لكى يكون هناك أجيال صالحة للحياة""