يعد الفلوريد من العناصر المؤكسدة القوية جداً لأنه يكتسب الكترونات من مواد أخرى، ويعود سبب ذلك لسلبيته الكهربية العالية وهو موجود في الخضروات و الفاكهة والشاي وفي محاصيل أخرى، ولكن تعتبر مياه الشرب هي المساهم الأكبر في مقدار المدخول اليومي من الفلوريد لجسم الإنسان.
ويتم إضافة الفلوريد إلى مياه الشرب بشكل روتيني في الولايات المتحدة والبلدان الأخرى كمكمّل للحماية ضد تسوس الأسنان. وكان عدد من الدراسات السابقة قد ألقى بالشكوك حول الدور السلبي الذي تؤديه مادة الفلوريد المضافة للمياه في خفض مستوى الذكاء، فضلا عن النتائج الصحية السلبية الأخرى فأثير اخيراً جدل حول اخطار إضافة الفلورايد على مياه الشرب وتأثيره السلبي على خفض مستوى الذكاء.ولكن وفقاً لأحدث البحوث الطبية التي أجراها فريق من العلماء في جامعة "أوتاغو" في نيوزيلاندا، تبين أن شرب المياه المضاف إليها مادة "الفلوريد" لا يؤثر سلباً أو يخفض مستوى الذكاء أو IQ بحسب ما جاء في دراسة نشرها موقع "ميديكال نيوز توداي".والفلوريد ما هو إلاّ علاج ومستحضر موضعي يفيد الأسنان من حيث وقايتها من البكتريا ويدخل في كثير من الصناعات ومنها صناعة معجون الأسنان كونه عنصر واق لميناء الأسنان حيث يعطيها طبقة واقية ضد التسوس. ولكن قد يعاني الأشخاص الذين يشربون المياه التي تحتوي على مستويات عالية من عنصر الفلوريد من:- تبقع وتلوّن ونخر في الأسنان.
- آلام في المفاصل وآلام في الحركة.
- تشوّهات ولين في العظام.
- فقر دم حاد وفشل كلوي.
- مشكلات في عضلات القلب.