استاذي العزيز
ما زال العقل العربي راقد في سباته الى يومنا هذا ولم يستغل منه الا القليل وللاسف تقودنا العصبية القبيلة والعادات والمواريث هي عقلنا البديل
ولا بد لهكذا سمات ان تجد من يستغل ويستثمر في تحقيق مصالحه وتنفيذ اجندته الخاصة اللوم يقع بالدرجة الرئيسية على هذه العقول التي افتقدت الى النظرة الموضوعية للامور وانجرت وراء هاجس العرف والتقليد الجامد لا على مستوى العادات الاجتماعية بل على مستوى الدين ادى الى فقدان احترام الاخر والنرجسية الجمعية للطوائف والاديان وكونت مجتمعات مصغرة فيما بينهم وعزلة عقائدية وفكرية هذا التباعد ادى الى تشتت وتفريق بنية المجتمع العربي وبالتالي اصبح لقمة سائغة لمن يريد استغلاله ونهب ثرواته