السلام عليكم
عندما نعود بعقارب الزمن وبسفينة الاحداث الماضية
نجد ان العراق لم يضق طعم الاستقرار السياسي والديني
ولو استنطقنا العهد الملكي وكيف ساهم عبد الكريم قاسم ومن معه
بمجزرة قصر الرحاب ومجزرة الموصل
نجد تلك الاصوات التي كانت تنادي
عاش الملك
اصبحت تنادي
عاش الزعيم
وبعد الانقلاب حزب البعث
نال الحزب التصفيق والمناصره ضد عبد الكريم قاسم
هنا نستعرض التاريخ الدموع للعراق
وكيف عاش الملك
ويسقط الملك الخائن
وعاش الزعيم
ويسقط الزعيم
وعاش قائد الضرورة
ويسقط الدكتاتور
والسؤال الذي يطرح نفسه
هل نعاني الازدواحيه في الولاء
ام ليس لدينا نضج سياسي نعيش المد والجز العاطفي
وبالنسبة للمحيط الاقليمي وحرب العراق وايران
كانت الثوره الاسلاميه قد اسقطت الشاه والشاه عميل امريكا وكانت تستخدم اجهزة تجسس على الاتحاد السوفتي السابق
واعلن الامام الخميني عدائه للولايات المتحده
وبدافع الانتقام والتخطيط المسبق كان لابد من ايجاد رادع للمد الشيعي الايراني بحكم صفته المذهبية السنيه
وان يخوض حرب مع ايران بدعم من امريكا ودول الخليج العربي الذين يلعق حكامها الموائد الامريكية من اجل البقاء بالحكم
وهكذا تم فبركة اسباب الحرب
ولا ننسى ان سلاح ايران كان امريكي وامريكا قامت بفرض حصار اقتصادي تجاري وعسكري عليها
وقامت بتزويد العراق بكل تحركات الجيش الايراني ومنها صور عن السفن في
جزيرة خرج الايرانيه
وخرج العراق بجيش جبار قوي العزيمه وهنا كانت الصفحة الثانية اضعاف الجيش العراقي
وكانت الخطه تبليغ الكويت بخفض اسعار النفط من اجل
استفزاز قائد الضرورة واستغلال نشوة النصر
وداء العظمة التي اصابته
وتم احتلال الكويت بمباركة السفيره البريطانية
التي قالت الكويت في تاريخ العراق القديم
اقليم للبصره
ولا اريد اسرف السرد في التأريخ
لكون صفحات الماضي هي سلسلة احداث للحاضر
واليوم المخطط الطائفي بمفهوم الربيع العربي
تدار احداثه في المطايخ الامريكية
ودور العرب فيها مجرد لعبة يتعبدون بمحرابها من اجل
الحفاظ على الكراسي والمال والجواري
ولهذا في كل موضوع اكتب
ان الغرب
يقوم بدراسة سايكولوجية الشعوب
وايجاد حدث جوهري سواء كان تاريخي او ديني
من اجل رسم المخطط المستقبلي
لنقف عند نظرية سجموند فرويد وهو من اعظم علماء النفس
قال
تمزيق ايدلوجية الشعوب
من خلال الدين والمال والسلطه والجنس
وما يطبق الان الا المفهوم الديني المذهبي الطائفي
واحب ان اضيف معلومة؟؟؟؟؟؟
تحركات داعش ودخولهم عبر الحدود بعدد هائل واسلحة وسيارات
اين الاقمار التجسسيه الامريكية
ولماذا داعش اصبحت تحقق انتصارات
بفضل تقارير مزدوجه تمنح للعراق عن قواعدهم فتضربهم الطائرات
وفي اليوم التالي تزود الداعشين بمواقع القوات العراقيه
والدليل الدامغ
تصفهم بالثوار في سوريا
وفي العراق الارهابين
والدليل الاخر
خروج عدد من حزب الله اللبناني للقتال في سوريا ونصب كمين لهم في
الطريق
من قبل الداعشين مع العلم ان الطريق كان خارج ارض المعركه
بقلمي