من أهل الدار
مجهول الهوية
تاريخ التسجيل: November-2013
الدولة: العراق - النجف الاشرف
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,094 المواضيع: 1,535
صوتيات:
4
سوالف عراقية:
0
مزاجي: الحمد لله طبيعي
المهنة: طالب جامعي
أكلتي المفضلة: كل المقسوم من نعمة ربي
موبايلي: nokia صوتي فقط
آخر نشاط: 8/December/2018
دراسة: الاستثمارات التقنية ستسد الفجوة في الكفاءة والإنتاجية لدى الشركات المصنِّعة في
في تميّز واضح عن باقي الدول في منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، احتلت الرغبة في “تحسين الإنتاجية والكفاءة” المرتبة الأولى بين الدوافع المحركة لقطاع الأعمال لدى الشركات السعودية المصنِّعة في العام 2014، وذلك وفقاً لأحدث نتائج دراسة اتجاهات التصنيع التي أجرتها شركة IDC لأبحاث الأسواق. ومن بين 48 شركة تصنيع سعودية استطلع الباحثون آراءها، رأى 35٪ من هؤلاء المصنِّعين أن هذا الدافع هو الأول لديهم، بينما كانت الدوافع الأولى لدى جميع الدول الأخرى في منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا التي شملها الاستطلاع هي “زيادة العائدات/حصة السوق/جذب زبائن جدد” أو “تقليل التكاليف”.ووفقاً لدراسة اتجاهات التصنيع من شركة IDC، فإن معظم المكاسب في مجال الكفاءة والإنتاجية سيأتي من تحسين عمليات التصنيع، ذلك لأن 55٪ من الشركات السعودية المشمولة في الاستطلاع – وهي النسبة الأكبر بين جميع الدول المشاركة في منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا – وضعت “تحسين إدارة عمليات التصنيع” كهدفٍ استراتيجي أولٍ لها في العام 2014. وسيكون مجالا العمل الأساسيان اللذان سيوظف فيهما مدراء الإنتاج معظم وقتهم ومواردهم هما تحسين جودة المنتجات وتقليص أوقات التسليم.إضافة إلى ذلك، يدرك 53٪ من المشاركين في السعودية أن لتقنية المعلومات دورٌ مهمٌ في مساعدتهم على تحقيق أهدافهم هذا العام. ونظراً لأن قدرات التصنيع لدى المصنعين السعوديين متأخرة خطوة عن المستوى العام في دول وسط أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا الأخرى، فإن جزءاً كبيراً منهم لديه بالفعل خطط طموحة للمستقبل القريب. ولتحقيق هذا الغرض، فإن هذه الشركات تخطط لاستخدام التقنية كأداة مهمة تمكِّنها من جسر الهوة القائمة حالياً في كفاءة التصنيع والإنتاجية.كما تظهر هذه الاستراتيجية بجلاء أيضاً من خلال الميزانيات التي تم تخصيصها للاستثمار في تقنية المعلومات، حيث صرح 50٪ من المشاركين في السعودية أن ميزانيات تقنية المعلومات لديهم قد زادت في العام 2014. وعن الاستثمارات المزمع إجراؤها، أشار نصف هؤلاء المشاركين إلى أن الزيادة هي في حدود 10-14٪ عن العام الماضي. وبناءً على هذه الأرقام يمكن تصنيف المملكة العربية السعودية بين الأسواق الأسرع نمواً في منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في العام 2014 من ناحية الإنفاق على تقنية المعلومات في قطاع التصنيع.وفي هذه المناسبة قال مارتن كيوبان، مدير أبحاث اتجاهات التصنيع في منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة IDC: “تدرك الشركات المصنعة في المملكة العربية السعودية جيداً الدور الحيوي الذي يمكن أن تقوم به تقنية المعلومات في المجال الصناعي اليوم. وهكذا فإنها ستساعد على دفع النمو في أسواق تقنية المعلومات في الشرق الأوسط من خلال ضخها استثمارات كبيرة في التقنيات الجديدة الخاصة بالصناعة. وعلى وجه الخصوص، فقد لاحظنا أن الشركات السعودية المصنعة تبدي اهتماماً عالي المستوى بتقنيات المنصة الثالثة، حيث من المقرر أن تمهد التقنيات النقالة وبرمجيات تحليل معلومات الأعمال والحوسبة السحابية الطريق أمام الشركات المصنعة في المملكة. ومرة أخرى، فإن اهتمام الصناعيين السعوديين الكبير بهذه التقنيات هو من أعلى المستويات التي نشهدها في دول وسط أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا التي شاركت في الاستطلاع”.يُذكر أن قسم اتجاهات التصنيع في شركة IDC يجري استطلاعاً سنوياً موسعاً للشركات المصنعة في منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا للتعرف على ما تحمله السنة للشركات الكبرى بخصوص توجهات الأعمال ومبادرات التقنية. ويتوفر المزيد من البيانات الخاصة بالاستطلاع في تقرير “سلاسل القيمة الصناعية في أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا: التركيز على تقنية المعلومات”، الذي يقدم رؤية معمقة لتقنية المعلومات من منظور العاملين في المجال الصناعي في مناطق دول وسط أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.