النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

دراسة: 59 بالمئة من أطفال الشرق الأوسط يعانون من الـ “نوموفوبيا”

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 316 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    مجهول الهوية
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: العراق - النجف الاشرف
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,094 المواضيع: 1,535
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 635
    مزاجي: الحمد لله طبيعي
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: كل المقسوم من نعمة ربي
    موبايلي: nokia صوتي فقط
    آخر نشاط: 8/December/2018
    مقالات المدونة: 8

    Rose دراسة: 59 بالمئة من أطفال الشرق الأوسط يعانون من الـ “نوموفوبيا”



    أشارت دراسة احصائية إلى أن مشكلة إدمان وسائل التقنية لدى الأطفال كشبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وتطبيق التراسل الفوري “واتس آب” وغيرها قد أصبحت مؤرقة للكثير من الأهالي لما لها من تأثير كبير على صحة الطفل وسلوكه وبناء شخصيته وتفاعله في الاسرة والمجتمع.وأشارت الدراسة التي أجرتها مجموعة “سوبيريور” للإستشارات إلى أن 59 بالمئة من الأطفال في منطقة الشرق الأوسط لديهم حالة الـ “نوموفوبيا” Nomophobia التي نمت سريعًا في السنوات القليلة الماضية.وفي هذا الصدد قال الدكتور “معتز كوكش”، الخبير في تقنية المعلومات والباحث في مواقع التواصل الاجتماعي إن ظهور نوع جديد من الرُّهَاب يسمى نوموفوبياقد انتشر في الآونة الأخيرة، وهو عبارة عن الشعور بالخوف من فقدان الهاتف المحمول أو السير بدونه.




    الدكتور: معتز كوكش

    وأوضح أن مصطلح الـ “نوموفوبيا” هو اختصار لكلمة no-mobile-phone phobia وقد اكتشف هذا المصطلح أول مرة في عام 2008 من قِبل المحققين البريطانيين، وهو يعني (الخوف من عدم وجود هاتف المحمول).ويشير المصطلح إلى الأشخاص الذين يصابون عندما تنقطع التقنية بكل أنواعها عنهم، بـ “تشويش ذهني واضطراب واضح”.وحول دور الأهالي في حماية أطفالهم، قال الدكتور كوكش إن الآباء والأمهات في حاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمنع أطفالهم من تطويرها. حيث إن المؤشرات المشتركة التي تدل على النوموفوبيا هي إدمان الأطفال استخدام الإنترنت أو غيرها من أشكال التقنية، مثل الحاسبات المحمولة أو اللوحية وغيرها.وأشار كوكش إلى أنه من الشائع بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون النوموفوبيا أن يختبروا أعراض الانسحاب أي الحرمان من التقنية كما يجد بعض الناس صعوبة في الابتعاد عن أجهزتهم الإلكترونية.وعن ردود أفعال الأطفال في هذه الحالة قال الدكتور كوكش، “قد تجد الطفل المصاب بالنوموفوبيا يتعذب أحيانًا ولايمكن أن يطفئ الجهاز الخاص به، كما يكون الخوف من الاستهلاك العالي لبطارية الجهاز، كما يتفقد الهاتف دومًا خوفًا من تفويت رسالة نصية أو مكالمة فائته أو رسالة بريد إلكتروني لم تُقرأ.وعن تهاون بعض الأمهات في التعاطي مع هذا النوع من الحالات قال الدكتور كوكش “هل تظنين أن هذا الأمر وهذه الحالة هي حالة مفتعلة ولا تعني شيئا؟ أنتِ مخطئة! حينما يبتعد الطفل المصاب عن تقنية المحمول فإنه يحس كـأنه ضائع! يحس نفسه تائهًا! تغيب عنه حالة الأمن، في هذه الحالة فإن الطفل حينما يحس بأن أحدًا ما يشغله عن هاتفه المحمول أو التقنية التي يملكها فإنه يحاول أن يبتعد عن هذا الشخص! وهذا يؤدي طبعًا إلى محدودية التواصل الاجتماعي في الحياة الحقيقة، وهذا يعني تقليل الخروج من البيت، تقليل التواصل مع الناس، وأيضًا يعني تقليل الارتباط بالعالم الخارجي”.الجدير بالذكر أن هناك دراسة أشارت إلى أنه من الممكن رصد المونوفوبيا من خلال مجموعة من التصرفات مثل أن يقوم الشخص بتفقد هاتفه المحمول أكثر من 30 مرة يوميًا، أو أن يشعر بكل بساطة أنه يستحيل عليه الاستغناء عن هاتفه والعيش دونه.وعن حماية الأطفال من النوموفوبيا قال الدكتور كوكش “وهنا أوجه رسالة إلى ضرورة ترشيد استخدام التقنية في المدارس وتنظيمها وضرورة تشجيع الآباء والأمهات على الحد من الوقت الذي يمضيه أبناؤهم على الإنترنت أو على هواتفهم المحمولة.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكراااااااااا لك ورد

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال