من خجل العيد
من بهجت العيد الخجولة
ومن شغف ومرارة الزمن
اكتب كلماتي واسطري وعبارتي وأحرفي
في جو ساد الحزن مدينتي واعتلى صوت نعي من زقاق محلتي
وبقت آثار الحزن السرمدية على شفاه أمي
وزقزقة العصافير بصوت منخفض
في وضح النهار سرقة فرحة من شعبي ودبٍ اليأس مخيلتي
أهذا ما كتب علي لان من ارض سومر وأكد
مهد الحضارة والأنبياء والأوصياء
متى ستستفيق أيها الأمل الضائع وتفيق من سبات دام انتظاره
لعل الإزهار قتلها الانتظار والبحار ذبحها الركود
وعم اللون الأصفر الخضار والأشجار
وركنت الحقيقة في روا زين البخلاء رافعا شعار كلا للعطاء
اعرف انك يعيد خجول من شعبي واعلم وأدرك
بأنك لم تظهر وتطل بنورك وضوءك البهي
لان غبار الظلم وخفافيش الليل
اخفت وجهك الدري الجميل المتلئلئ
وأحجبتك سحابات الغدر والنفاق والقتل عن الرؤيا
لكن لم تحجبنا من الانتظار والصبر على النور الخافت
المنبثق من الشمعة المضيئة الخجولة في ظلمة دجى الليل العابس
ولم نيأس من الانتظار ولم نجزع من الحزن مادم القلب ينبض و
يهتف يا عراق ,,,,
بقلمي