أهالي نينوى يستغيثون بالجيش لتخليصهم من {داعش}07/07/2014 07:07
أحبطت القوات الأمنية محاولة عصابات "داعش" الإرهابية التقرب من مصفى بيجي في صلاح الدين، وقتلت 90 إرهابيا ودمرت اربع عجلات تحمل احاديات، في حين تمكنت من قتل الارهابي "ابراهيم" نجل المجرم الهارب عزة الدوري في عملية نوعية في القصور الرئاسية بتكريت، وما يسمى امير منطقة المشاهدة الارهابي سيف فراس المشهداني الملقب بـ" ابو همام" وعدد من مساعديه.
في هذه الاثناء صعد شيوخ ووجهاء محافظة نينوى نداءاتهم المطالبة بسرعة التدخل من القوات الأمنية لحسم الأمور في محافظتهم بعد ان ضاقوا ذرعا من تصرفات عصابات "داعش" الإرهابية بحق المدنيين العزل وانهاء معاناتهم، لا سيما الشبك والمسيحيين والصابئة والتركمان، الذين تعرضوا لانواع مختلفة من الاضطهاد على ايدي عصابات "داعش" التي ما زالت تتكبد خسائر فادحة في صلاح الدين وديالى والانبار وبابل، بفضل الستراتيجيات العسكرية الجديدة، والدور الحيوي الذي لعبه الطيران في دك اوكار الارهاب. ولاقت نداءات شيوخ ووجهاء نينوى، الداعين الى سرعة تطهير محافظتهم، استجابة عسكرية سريعة، عبر عنها قائد الفرقة الذهبية اللواء الركن فاضل برواري، حينما اكد عزم فرقته على تطهير قضاء تكريت لتنتقل إلى تحرير الموصل من عصابات داعش الإرهابية.النائب عن محافظة نينوى حسن وهب، اعلن في تصريح ادلى به لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" أن شيوخ عشائر الموصل اعدوا العدة لاستقبال الجيش العراقي لتطهير المحافظة من عصابات داعش الارهابية، مبينا إن " الاهالي ممتعضون من ممارسات الدواعش في المحافظة".بدوره، أعلن المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا، امس مقتل أكثر من 20 إرهابيا أثناء محاولتهم تفخيخ مبنى مجلس محافظة صلاح الدين.
تفاصيل موسعة.....
ابدى شيوخ ووجهاء نينوى امتعاضهم الكبير جراء السياسات الاجرامية التي تتبعها العصابات الارهابية بحق المواطنين العزل في المحافظة، لا سيما الاقليات من الشبك والمسيحيين والايزيديين والتركمان، مناشدين الاجهزة الامنية سرعة حسم الامور في المدينة، والقضاء على "داعش" الذي ما زال يتكبد خسائر فادحة بفضل الستراتيجيات العسكرية الجديدة، والدور الحيوي الذي لعبه طيران الجيش في دك اوكار الارهاب.
ولاقت نداءات شيوخ ووجهاء نينوى، الداعين الى سرعة تطهير مدينتهم، استجابة عسكرية سريعة، عبر عنها قائد الفرقة الذهبية اللواء الركن فاضل برواري، حينما اكد عزم فرقته على تطهير قضاء تكريت لتنتقل إلى تحرير الموصل من عصابات داعش الإرهابية.
ووسط ذلك، صدت القوات الامنية المرابطة في مصفى بيجي هجوما ارهابيا تمكنت خلاله من قتل 90 عنصرا من "داعش" وتدمير اربع عجلات تحمل احاديات، وفيما اشارت مصادر مسؤولة الى تحرير 80 بالمئة من مناطق صلاح الدين بعد هروب عصابات داعش الإرهابية، أكد عضو مجلس محافظة ديالى عصام شاكر، سيطرة الجيش على 95 بالمئة من مناطق المحافظة.
دعوات أهالي الموصل
وعقب التصرفات الاجرامية لعصابات "داعش" بحق اهالي نينوى، دعا شيوخ ووجهاء المحافظة، القيادات الامنية العليا الى سرعة التدخل لحسم الامور والقضاء على الارهاب في مدينتهم، لا سيما بعد انتهاك "داعش" للحرمات واستهدافه الاقليات، فضلا عن تدمير الكنائس والحسينيات والاضرحة.
النائب عن محافظة نينوى حسن وهب، اعلن أن شيوخ عشائر الموصل اعدوا العدة لاستقبال الجيش العراقي لتطهير المحافظة من عصابات داعش الارهابية.
وقال وهب لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي": إن "الاهالي ممتعضون من ممارسات الدواعش في المحافظة وهم بانتظار ابطال الجيش العراقي الباسل لتحريرهم من هذه العصابات الاجرامية".
ولم يمض مزيد من الوقت لدعوات شيوخ ووجهاء نينوى، حتى اعرب قائد الفرقة الذهبية اللواء الركن فاضل برواري، عن عزم فرقته القضاء على الاهاب في صلاح الدين بشكل سريع ليتسنى لهم بعد ذلك تطهير نينوى.
وقال برواري خلال حديثه لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي": ان الفرقة الذهبية تسعى إلى تطهير قضاء تكريت لتنتقل إلى تحرير الموصل من عصابات داعش الإرهابية، مؤكدا ان " قوات الفرقة الذهبية تكبد الدواعش خسائر مادية وبشرية كبيرة في تكريت وسيتم تطهير القضاء بالكامل، لتتوجه قطعاتنا العسكرية بعدها لتحرير الموصل"
وأضاف، أننا " عازمون على إنهاء وجود عصابات داعش الإرهابية في العراق".
وكانت مصادر امنية لفتت في تصريح صحفي الى ان عصابات داعش الإرهابية اقتحمت كنيسة في مدينة الموصل واختطفت قسا وراهبة منها، مبينة ان الارهابيين يقومون باعمال اجرامية ضد دور العبادة واقدموا على تفجير عدد من الجوامع والكنائس والحسينيات".
سيطرة أمنية
وساهمت طائرات "السوخوي" الروسية في احداث انقلاب مهم في موازين المعركة لصالح القوات الامنية، الامر الذي ساهم بتحقيق تقدم عسكري مهم في جبهات صلاح الدين والانبار وديالى، نجم عنه تحرير العديد من المدن التي سيطرت عليها الجماعات الارهابية، وقتل المئات من "داعش".آمر فرقة التدخل السريع الاولى اللواء الركن ابراهيم الساعدي، اكد أن العمليات العسكرية التي تشنها القوات المسلحة الباسلة في تكريت ضد الدواعش اضعفتهم كثيرا، لافتا الى انهم لم يسجلوا اي نشاط عسكري منذ ايام.
وقال الساعدي لــ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي": إن " عصابات داعش الارهابية تعاني من ضعف كبير في صفوفها من الناحية البشرية والمعدات القتالية "الى ذلك، أفاد مصدر امني مسؤول في قيادة عمليات صلاح الدين بان"طيران الجيش قصف مواقع لعصابات داعش الارهابية في صلاح الدين والحويجة".
وقال المصدر الامني الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح صحفي: ان" طيران الجيش قصف مواقع عصابات داعش في تكريت وبيجي والشرقاط ".
وبين أن" سلاح الجو أيضا قصف ناحية الزاب غرب قضاء الحويجة ولم يعرف عدد الخسائر بين صفوف الارهابيين" .
من ناحيته، قال قائدعمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير الزيدي، ان العفو الذي أصدره رئيس الوزراء نوري المالكي عن العشائر المغرر بها من عصابات داعش الإرهابية، زاد من همة العشائر في ديالى لمساندة القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب".
وقال الزيدي لـ "المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي": إن" مبادرة رئيس الوزراء في إصدار العفو، جاءت في وقت احتاجت القوات المسلحة لمساندة أبناء العشائر في قتال عصابات داعش إلارهابية لا سيما أن آلافا من أبناء العشائر انضموا تحت لواء القوات المسلحة الباسلة ".
في تلك الاثناء، دكت قاصفات القوة الجوية صباح امس الاحد اوكارا ستراتيجية لداعش في ناحية الزاب جنوب غرب كركوك.
وقال مصدر من الناحية في تصريح ادلى به لـ"الصباح" ان طائرات السوخوي قصفت صباح امس جسر الزوية الرابط بين محافظة صلاح الدين عند قرية الزوية وناحية الزاب اقصى غرب كركوك، مؤكدا ان داعش الارهابي استخدم ذلك الجسر في وقت سابق لنقل الامدادات بين خلاياه واوكاره، مضيفا ان اهدافا اخرى تمثل اوكارا مهمة لداعش قصفتها الطائرات قرب قرية الراوي مما ادى الى تدميرها بالكامل وقتل من يتواجد فيها.
سحق «داعش»
وبينما احكمت القوات الامنية، قبضتها على نحو 95 بالمئة من مناطق ديالى، فرضت القوات المسلحة سيطرتها على 80 بالمئة من مناطق صلاح الدين، في وقت ما زالت خلاله عناصر "داعش" تتكبد خسائر جسيمة في الارواح والمعدات بفضل بسالة وشجاعة ابطال الجيش وابناء العشائر والمتطوعين.عضو مجلس محافظة ديالى عصام شاكر، اكد سيطرة القوات الامنية على 95 بالمئة من مناطق المحافظة، مبينا أن بعض أطراف المحافظة تعاني من خروقات أمنية.وقال شاكر لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي: إن "هنالك تنسيقا عاليا بين الاجهزة الامنية، للحفاظ على أمن المحافظة" لافتا إلى "ان بعض أطراف المحافظة تعاني من خروقات أمنية".
من ناحيته، قال النائب عن ائتلاف دولة القانون اسكندر وتوت: إن 80 بالمئة من مناطق صلاح الدين تحررت بعد هروب الكثير من عناصر عصابات داعش الإرهابية .وأضاف النائب، في حديث لمراسل "المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" أن" هناك بعض الجيوب المتفرقة تحت سيطرة عصابات داعش الإرهابية ، يجب تحريرها والسيطرة عليها، حتى تتفرغ القوات الامنية لتطهير مدينة الموصل من هذه العصابات الإرهابية ".كما تمكنت القوات الامنية من قتل 25 شخصا من عصابات داعش الارهابية ودمرت 5 عجلات لهم في الفلوجة.
وذكر بيان لجهاز مكافحة الارهاب "ان قوات النخبة استهدفت تجمعا لجرذان داعش قرب منطقة الهياكل في الفلوجة وقتلت 25 ارهابيا ودمرت خمس عجلات تحمل رشاشات احادية".وفي ديالى، افاد مصدر امني، بأن المسؤول العسكري لعصابات "داعش" الإرهابي في ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة "نهاد المغالي" قتل بانفجار عبوة ناسفة غرب الناحية.وقال المصدر في حديث صحفي: إن "عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق في الضواحي الغربية لناحية السعدية انفجرت، صباح امس، لدى مرور سيارة تقل المسؤول العسكري لداعش الإرهابي في الناحية نهاد المغالي، ما أسفر عن مقتله على الفور".بدوره، أعلن المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا، امس الأحد، مقتل أكثر من 20 إرهابيا أثناء محاولتهم تفخيخ مبنى مجلس محافظة صلاح الدين، فيما اكد مقتل 90 ارهابيا حاولوا الهجوم على مصفى بيجي.وقال عطا في مؤتمر صحافي عقده امس: إن "العدو قام بتفخيخ مبنى محافظة صلاح الدين وأثناء العملية حصل انفجار أسفر عن مقتل أكثر من 20 إرهابياً"، مبينا أن "عمليات سامراء مستمرة في مسك المناطق وتطهير الطرق المؤدية الى تكريت".وأضاف عطا أن "القوات الأمنية أحبطت هجوما إرهابيا على مصفى بيجي أمس"، مشيرا الى انها "تمكنت من قتل 90 إرهابيا شاركوا بالهجوم، فضلا عن حرق ثماني عجلات".وتابع عطا أن "طيران الجيش تمكن من تدمير جرافة تم تصفيحها واستخدمت بالهجوم على المصفى"، لافتا الى أن "الإرهابيين ربما يستخدمون أساليب أخرى، لكن طيران الجيش متنبه واستطلاعه مستمر لإحباط أي هجوم".على صعيد متصل، قررت القيادات الامنية في محافظة بابل اقامة حاجز ترابي لعزل بعض المناطق في ناحية جرف الصخر فيما تواصل القوات الامنية وقطعات الجيش عملياتها لتحرير ما تبقى من مناطق في الناحية من عصابات داعش الارهابية.وقال مستشار محافظ بابل للشؤون الامنية ثامر الخفاجي في مؤتمر صحفي حضرته "الصباح" امس الاحد: ان القيادات الامنية في المحافظة قررت اقامة حاجز ترابي لعزل بعض المناطق في ناحية جرف الصخر مشيرا الى ان الحاجز الذي يبلغ طوله 55 كيلومترا يقام من منطقة العويسات في ناحية جرف الصخر وصولا الى بحيرة الرزازة في محافظة كربلاء. وبين ان الحاجز سيزود بكاميرات مراقبة متطورة ومجسات الكترونية وابراج مراقبة وربايا بهدف قطع الطريق على تنظيمات داعش الارهابية من التنقل في المنطقة
رد مع اقتباس
