روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال : إن خديجة لما توفيت ، جعلت فاطمة تلوذ برسول الله () وتدور حوله وتسأله : يا رسول الله ، أين أمي ؟..
فجعل النبي (صلى الله عليه وآله) لا يجيبها ، فجعلت تدور على من تسأله ، ورسول الله لا يدري ما يقول ،
فنزل جبرائيل فقال : إن ربك يأمرك أن تقرأ على فاطمة السلام ، وتقول لها : إن أمكِ في بيت من قصب ، كعابه من ذهب ، وعُمَده من ياقوت أحمر ، بين آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران ،
فقالت فاطمة : إن الله هو السلام ومنه السلام وإليه السلام .
جواهر البحار